نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة ريمة "مهدي عبدالوهاب السعيدي" القيادي بإصلاح المحافظة. وكان الفقيد عضواً في هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة، ونائباً لرئيس الإصلاح بمديرية الجعفرية، ووافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. وقال إصلاح ريمة في بيان نعي تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، قال "لقد مثل رحيل الأستاذ السعيدي خسارة فادحة على مديرية الجعفرية والمحافظة عموماً، فقد كان مثلاً يحتذى في العمل والجدية من أجل النهوض بمديرية الجعفرية ومحافظة ريمة، فهو المعلم الأول ومؤسس النهضة التعليمية بالمديرية فبصماته وآثار جهده ونضاله في كل عزلة وقرية وعند جيل كامل في مديرية الجعفرية". وأضاف إصلاح ريمة " لقد عمل الراحل السعيدي على نشر الوعي الإسلامي المستنير والفكر الوسطي المعتدل وساهم في إعداد جيل مسلح بالوعي الناضج والعلم المنير والثقافة الوسطية".
وتابع البيان "لقد كان الراحل مهدي عبدالوهاب السعيدي مصلحا اجتماعياً ذو ثقل اجتماعي في المديرية استغله في إصلاح ذات البين على مستوى المديرية والمحافظة وبذل في ذلك قصارى جهده لأنه كان يتطلع إلى وجود مجتمع متآخ يحب بعضه بعضاً وقدم في سبيل ذلك الكثير من وقته وجهده وماله، وحقق في ذلك نجاحات كبيرة لما يتصف به من رجاحة عقل ورزانة شخصية وصبر وحكمة". وذكر إصلاح ريمة أن الفقيد كان له إسهامات كبيرة في الحوار السياسي والتقارب بين فروع الأحزاب في المحافظة وجمعها على القواسم المشتركة، كونه شخصية مقبولة لدى كافة الأطراف.