غادر المبعوث الاممي مارتن غريفيث، صباح اليوم الاثنين، مطار صنعاء، متوجها الى العاصمة السعودية الرياض، للقاء مسؤولين في الحكومة الشرعية. واجتمع غريفيث على مدى يوميين مع قيادة الانقلاب، وبذل جهوده في إقناعهم بسحب ميليشياتهم من الحديدة وموانئها واستبدالها بقوات أمن محلية، إلا أنها جهود لم تسفر عن أي تقدم على أرض الواقع. وتفسر المليشيات بنود الاتفاق حسب أجندتها، بما يضمن بقاءها في الحديدة، كما تصر على أن السلطات المحلية القائمة هي المعنية بالاتفاق وليست السلطات المحلية المنتخبة التي يتحدث عنها الجانب الحكومي. واستبق رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي زيارة المبعوث الدولي إلى الرياض بالتشديد على ضرورة انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، وفق الخطة التي أعدها الجنرال باتريك كاميرت، واتهم الميليشيات بالمماطلة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.