أشادت وزارة الدفاع بالمواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية وما يقدمونه من دعم لمساعدة الشعب اليمني في استعادة دولته وكرامته، وتضحياتهم إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة اليمنية في مواجهة الأخطار المُحدقة وإفشال المساعي الرامية للعبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة. وقال وزير الدفاع الفريق الركن / محمد علي المقدشي/ "إن الجيش الوطني الذي يتم اعادة بناءه في ظروف استثنائية سيظل جيشاً للوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه بعيداً عن الانتماءات والمحسوبية والولاءات الضيقة وفق عقيدة وطنية وبما يُتيح فرص القيادة والانتساب لجميع أبناء الوطن، لتبقى مؤسسة الوطن الدفاعية مؤسسة سيادية مستقلة ومتماسكة باعتبارها صمام أمن واستقرار الوطن والمنطقة". جاء ذلك خلال ترأسه بمدينة مأرب، اجتماعاً موسعاً لرؤساء ومدراء هيئات ودوائر وزارة الدفاع، ضم عدد من قيادات الهيئات والدوائر التي كانت تمارس عملها في العاصمة المؤقتة عدن وانتقلت إلى محافظة مأرب. وأكد وزير الدفاع أن التحام هيئات ودوائر وزارة الدفاع في مأرب للمرة الأولى يمثل اضافة نوعية في عملية اعادة بناء القوات المسلحة وتوحيد العمل الإداري وتعزيز كفاءتها في تنفيذ المهام على المستوى والميداني، مؤكداً أن مهمة الجيش هو الحفاظ على أمن الوطن والمواطن بعيداً عن الانتماءات الحزبية والمناطقية. وشدّد الفريق المقدشي على أهمية العمل الموحد والتعاون والتنسيق من أجل تلافي الاختلالات والقصور، ومنع الازدواجية في الصلاحيات والقرارات، وتعزيز العمل المؤسسي لتنفيذ المهام الموكلة والتفاني والإخلاص للوطن والقيادة في هذه المرحلة الفاصلة التي يعيشها الوطن. وشهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، صباح اليوم الخميس، فعالية أربعينية شهداء الاستهداف الجوي الإماراتي الغادر، الذي استهدف الجيش الوطني في محافظتي عدن وأبين. وعرضت وزارة الدفاع صور وأسماء الضحايا، مؤكدة أن القوات المسلحة ستظل تؤدي واجبها الدستوري في كل زمان ومكان، للحفاظ على الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ووحدة وسيادة اليمن ولن يتم ثنيها عن ذلك شيء .