نظمت آلاف اليمنيات مسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء الاثنين، توجهت إلى مقر وزارة الخارجية،للمطالبة بتدخل دولي لوقف مجازر النظام ضد المدنيين والمتظاهرين السلميين. ونفذت المتظاهرات وقفه احتجاجيه أمام مبنى الخارجية، إحتجاجاً على فتح مبنى وزارة الخارجية أمام القناصة الذين قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين يوم السبت ما أدى إلى استشهاد نحو 15 وإصابة أكثر من 78 آخرين". وكان الناشط الحقوقي، عبد الرحمن برمان، قال في تصريحات صحفيه عقب مجزرة يوم السبت" إن مراقبين يتبعون منظمة هود الحقوقية ومراقبين دوليين رافقوا المسيرة، رصدوا 11 قناصاً في سطح مبنى وزارة الخارجية وداخل بعض المكاتب أطلقوا النار على المتظاهرين، التي توجهت إلى شارع الزبيري، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. وطالبت المسيرة النسوية المجتمع الدولي بعد استقبال وزير خارجية نظام صالح وإدانة التصرفات اللامسؤولة ومن يقف خلف قتل المتظاهرين، ودعت المسيرة النسائية كلاً من الدبلوماسية العربية والدولية، إلى عدم استقبال وزير الخارجية في حكومة "تصريف الأعمال"، أبو بكر القربي. وجاءت المسيرة النسوية بعد ساعات على إعلان سقوط "أول شهيدة" في "الثورة" ضد نظام علي عبد الله صالح، والتي انطلقت قبل أكثر من ثمانية شهور. ونددت المظاهرة بقتل عزيزة عبده عثمان أثناء مشاركتها في مسيرة تطالب بإسقاط صالح أمس الأحد بتعز. كما طالبت المسيرة النسائية المجتمع بفرض عقوبات على الرئيس صالح، وتقديمه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.