راهنت عصابة صالح على ملل وسأم الثوار من المكوث في ساحات الحرية والتغيير كما راهنت من قبل على العنف لتخويف الشباب وثنيهم عن التراجع عن مطالبهم لكن هذه الرهانات أمام ثوار اليمن شباب وشابات وشيوخ وأطفال أصبحت خاسرة . وقد مرت تسعة أشهر ومازال الشباب بنفس العزيمة والحماس إن لم يكن أكثر لتحقيق الهدف الذي خرجوا من اجله ومر العيد تلوا العيد والشباب يقضوه في ساحات الكرامة وعبق الحرية وسيتمتعون بعيدهم الأكبر" يوم محاكمة مرتكبي جرائم القتل بحق إخوانهم اليمنيين " يقول الشاب الثائر عبدالله العقيل: إن العيد سيكون أفضل لدى اليمنيين بدون صالح والذي مازال ينغص على اليمنيين هو عائلته ببقاءه جاثما على صدور اليمنيين وبالعقوبات التي يمارسها هو عائلته علينا بسبب قطع الكهرباء والمياه لكننا مع ذلك فرحنا بالعيد بل وجدنا فيه طعما آخر في الساحات هذا العام. وأضاف: سنبني اليمن الجديد بدون صالح وقد خرجنا اليوم وبشائر النصر تلوح في الأفق نتوق إلى الحرية نؤكد للعالم بان اليمن اليوم توحد من جديد تحت راية واحدة هي راية الثورة المجيدة ثورة الحرية ثورة النصر على براثن الاستبداد. أما الشاب توفيق السنباني فيرى أن ثورة قوية بشبابها لاتعتمد على أحد بل أنها منتصرة بعزيمة الشباب، ويقول نصار الذاري فيري: ان الثورة الشبابية جددت حياة اليمنيين وجددت تعاملهم مع انفسهم والآخرين . ونحن سعداء بهذا العيد لان العيد عيدين عيد ثورة وعيد الاضحي المبارك. ويضيف الشاب الثائر محمد الانسي: العيد جميل بوجود الثوار فى الساحة ، مؤكدا بأن الثوار لن يتراجعوا في السعي نحو تتويج انتصارهم على الفقر والجهل والمرض فيما يؤكد غسان الشرعبي بان اليمن ستكون دولة يمنية حديثة لها مقوماتها ونصرها قريب علي الدكتاتور علي صالح وعائلته ويشير علي المراني بان العيد جميل فى الساحة لاننا نجد كل احبابنا واصحابنا واننا كلنا خرجنا من اجل هدف واحد أن يسقط صالح وأعوانه بحسب قوله وأضاف" بانهم خرجوا ليس معهم شئ انما هدفهم واحد ونصرهم واحد وهو اسقاط صالح ونظامه الإجرامي ويقول سلطان العزعزي : لقد مر علينا عيدين ولم نذهب إلى أسرنا وأولادنا و لن نرجع الا والنصر حليفنا أو الاستشهاد وما النصر الا من عند الله وأضاف" العز عزي بان العيد جميل ولكن ينغصه وجود علي صالح فى اليمن ويؤكد محمد جميل بانه لن يترك الساحة حتي النصر، ومذ انطلاق الثورة ولم يزور أهله ولا ووالدته، ويقول أمي هي اليمن وأمي هي الحرية ، ويبعث برسالة لوالدته مفادها" فاعذريني يأمي لأني لم أراك واعتقد أني سأراك قريبا لأن بشائر النصر تلوح في الأفق" والنصر قادم وعيدكم مبارك وكل عام وأنت يامي بالف خير" واللقاء قريب يا ست الحبايب يامي" غادة الرياشي أعلنت بانها الى اليوم لم تترك الصلاة فى الستين ولا المظاهرات وانها تتمنى الشهادة من اجل هذا الوطن الغالي. وأضافت بان العيد جميل اليوم وإنها لم تشعر بجمال ورونق الاعياد مثلما شعرت بجمال العيدين عيد الفطر وعيد الاضحي وقالت (كم هما العيدين جميلين فى ساحات التغيير ونهنئ شباب وشابات التغيير بهذا العيد الذي سيكون عيد النصر على صالح وعائلته)