سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عمر يؤكد تأجيل اجتماع مجلس الأمن حول اليمن إلى 28 من الشهر الجاري بعد تهديدات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن تبني عقوبات فردية ضد 16 من أركان الحكم بدءاً بصالح
أكد مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر لوكالة فرانس برس الأحد أن الاجتماع الذي كان يفترض ان يعقده مجلس الأمن الدولي الاثنين حول الأزمة اليمنية قد تأجل مدة أسبوع. وقال بن عمر المتواجد في صنعاء أن "اجتماع مجلس الأمن تأجل إلى 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ".
وقالت مصادر إن النظام تقدم بشكل رسمي بطلب إلى مجلس الأمن الدولي عبر مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر بتأجيل جلسة المجلس المخصصة لمناقشة مدى التزام الرئيس صالح بتنفيذ قرار المجلس بالتوقيع على المبادرة، من يوم غد الاثنين ولمدة أسبوع، مؤكدة أن المجلس وافق بعد اشتراط أن يرتبط التأجيل بالتعهد بالالتزام الفعلي بالتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية.
وبحسب المصادر، فإن هذا الموقف «جاء بعد أن هددت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بتبني عقوبات فردية ضد 16 من أركان الحكم بدءاً بصالح وأقاربه وحتى قياديين في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من فشل هذه الجهود في إتمام عملية التوقيع، استناداً إلى التجارب السابقة مع الرئيس اليمني، الذي تراجع أكثر من مرة عن التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية نقل السلطة»، فيما قال رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية محمد باسندوة ل«البيان» إن «تطورات إيجابية» حصلت في وقت متقدم من صباح أمس «دفعت بنا إلى تأجيل زيارة الرياض» إلى بعد غد الثلاثاء.
وكان بن عمر وصل في 10 تشرين الثاني/نوفمبر إلى صنعاء في جولة جديدة من المساعي لحل الأزمة اليمنية والتوصل إلى اتفاق حول الانتقال السلمي للسلطة.
ويفترض أن يتقدم بن عمر في ختام مهمته بتقرير إلى مجلس الأمن حول تطبيق القرار الذي تبناه المجلس في 21 تشرين الاول/اكتوبر ويتضمن دعما للمبادرة الخليجية حول الأزمة.
كما كان من المتوقع أن يبحث مجلس الأمن خلال اجتماعه الاثنين استمرار رفض الرئيس علي عبد الله صالح التنحي عن السلطة واستمرار دورة العنف، كما أفاد مصدر دبلوماسي.