ناشد المعلمون النازحون وزيري التربية والمالية وإدارة مصرف الكريمي فتح شفرة صرف رواتبهم لشهر سبتمبرإلى فروع محافظات الجمهورية. وشكا المعلمون حصر رواتبهم لشهر سبتمبر على فروع مصرف الكريمي في المحافظات المحررة فقط. الجدير بالذكر أنه يتم صرف رواتبهم شهريا في عموم المحافظات اليمنية وخصم ما يسمى عمولة التحويل كفارق بين العملة القديمة والجديدة، إضافة إلى 10% من الراتب يتم خصمها لصالح المصرف. وتفاجأ المعلمون اليوم إلى جانب خصم ما يقارب ثلث رواتبهم شهريا بحصر رواتبهم لشهر سبتمبر على مصارف الكريمي في المناطق المحررة فقط. وحسب مصادر تربوية فقد اعيق العديد من المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي عن الوصول إلى المصارف الرئيسية في عواصمالمحافظات المحررة. يذكر أن تكلفة تنقل الكثير من المعلمين إلى فروع الكريمي تصل إلى 50% نتيجة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية خصوصا وأن رواتبهم زهيدة نتيجة حرمانهم من الفوارق التي منحتها الحكومة الشرعية لجميع موظفي الدولة بنسبة 30% منذ عامين وحرموا منها في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية. وقال عدد من المعلمين أنه يتم استقطاع 30% من رواتبهم كعمولة تحويل العملة الجديدة وهو ما يثقل كاهلهم ويزيد من معاناتهم. وصرح بعض المعلمين بأن صافي رواتبهم لا تتجاوز 20 ألف ريال شهريا نتيجة تكفلة التنقل وخصم عمولة التحويل أعقب ذلك حصر شفرة صرف رواتبهم لشهر سبتمبر على مصرف الكريمي في المحافظات المحررة.