نظم ملتقى أبناء حزم العدين اليوم السبت بمدينة مارب حفلاً تكريمياً ل 30 أسيراً ومختطفاً من أبناء محافظة إب، المحررين من سجون مليشيات الحوثي الانقلابية. وفي الحفل القى رئيس الملتقى الشيخ أنور الحميري كلمة رحب فيها بالأسرى المحررين، مؤكداً أن الحرية هي أغلى ما يمكن أن يخسره الانسان، ولا يشعر بأهميتها إلا من فقدها أثناء تعرضه للاختطاف والتغييب. وأوضح الحميري أن مليشيات الحوثي تمارس القتل والاختطاف في حق المناوئين لها، وتحاول بذلك اسكات كل الأصوات الرافضة لانقلابها، مشيراً إلى أن المليشيات لا تدرك أن ظلام الامامة ستبدده شمس الجمهورية، وسيهزمها اليمنيون كما هزموا أجدادها بالأمس القريب. من جهته اعتبر أمين عام الملتقى العقيد عبداللطيف العواضي خروج الأسرى والمختطفين المتزامن مع احتفالات اليمنيين بذكرى ثورتي سبتمبر واكتوبر حدث عظيم، يعطي دلالة واضحة أن اليمنيين يخوضون معركة مقدسة لاجتثاث بقايا الاستبداد والكهنوت. وهنأ العواضي الأسرى والمختطفين المفرج عنهم، بنيل حريتهم وخروجهم من سجون الكهنوت والرجعية إلى سعة الجمهورية وعدالتها. وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد رئيس لجنة الأسرى في محافظة إب الشيخ عبدالرحيم الوائلي أن قضية الأسرى والمختطفين قضية انسانية ويجب أن يتفاعل معها الجميع. وطالب الوائلي الحكومة ممثلة برئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي الاهتمام بملف الأسرى والمختطفين وتشكيل هيئة أو دائرة حكومية تتولى رعايتهم.