كشفت المبادرة السعودية لإنهاء الازمة اليمنية، جوهر ميليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، ومخططاتها الإرهابية التي ترمى لمزيد من العنف والمناورة لكسب مزيد من الوقت لاستقبال الدعم والمساندة الإيرانية. وقال وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي إن المبادرة السعودية التي حظيت بترحيب دولي وعربي واسع فضحت ميليشيا الحوثي وأظهرتهم جماعة ارهابية لا تمتلك قرارها وإنما يتم تحريكها من نظام طهران وفقًا لمخططه التوسعي. وأضاف القاعدي في تصريح ل" البلاد السعودية" أن ميليشيا الحوثي بأوامر إيرانية لن ترضخ لأية عملية سلام، وستتعامل مع أية مبادرة كتكتيك لبدء حرب جديدة. لافتا إلى أن المليشيات باتت ورقة يتم استخدامها لتحقيق مكاسب لنظام الملالي في المنطقة، مشيرا إلى أن أن ايران لا يهمها اليمن ولا الحوثي بقدر ما يهمها تحقيق مكاسب في الملف النووي بدرجة رئيسية وأيضا ترتيب وضع اذرعها في المنطقة. وأكد القاعدي أن من يدير القرار الحوثي هو الضابط في الحرس الثوري الايراني حسن إيرلو الحاكم الإيراني في صنعاء والمسمى سفيرًا، وبمساعدة عبدالرضا الشهلائي المطلوب دوليًا ويظهر ذلك من خلال تكثيف الاستهداف للاعيان المدنية في المملكة وأيضا المصالح الاقتصادية بقدرات وخبرات ايرانية بحتة.