شيع أبناء منطقة السحول وأبناء مديرية بعدان في محافظة إب، بموكب جنائزي مهيب جثامين ثلاثة أطفال قتلوا قبل أشهر بطريقة مروعة وحشية، في جريمة هزت الرأي العام. ونقل المشيعون جثامين الثلاثة الأطفال من ثلاجة المستشفى بمدينة إب، وصولا إلى مقبرة "صلبة المضرة" جوار مدرسة العباس بن عبدالمطلب بمنطقة وادي الجنات شمال مدينة إب. وطالب المشيعون بالقصاص من قتلة الأطفال الثلاثة، وشددوا على سرعة القصاص، حتى يكون القتلة عبرة لمن تسول له نفسه القيام بجرائم وحشية. الأطفال الثلاثة القتلى هم "أنور نور الدين محمد العمير" وجميعهم من أبناء العمير، ولقوا حتفهم بطريقة وحشية بعد تناولهم وجبة السحور، وأداء صلاة فجر الخميس العاشر من رمضان الماضي، وتوجههم للعمل في قطف نبتة "القات" غير أن الجاني، تربص بهم في طريقهم إلى العمل وقام بقتلهم بطريقة مروعة. وأشارت مصادر مقربة من أسرة الأطفال القتلى، إلى تأخر وبط في إجراءات المحاكمة وتحويلهم إلي المحكمة، وهي خاضعة لمليشيا الحوثي. في سياق متصل بالفوضى الأمنية بالمحافظة.. أصيب مواطن برصاص مسلح بمدينة إب، في ظل فلتان أمين تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. وقالت مصادر محلية إن مسلحا أقدم على استهداف أحد المواطنين بمديرية المشنة بمدينة إب. وأضافت المصادر أن المسلح أطلق الرصاص على مواطن يدعى "نبيل البصير" في المدينة القديمة بمديرية المشنة بمدينة إب، بعد أيام من استهداف المسلح، لمواطن آخر بطلقات نارية نقلته للعناية المركزة بأحد المشافي بمدينة إب.