تعز تودع احد أنبل قادتها ضياء الحق المعلم والابن البار لهذه المحافظة الباسلة الذي كان حاضرا في المقدمة في كل صولاتها وجولاتها تعرفه ميادين الشهادة والبطولة والحضور الجاهز للعطاء والفداء وصناعة المعروف... خفيف الظل سريع الحركة مثقل الهم العام متعدد المشاركة شعاره الفداء للرسالة التي امن بها والحب للإنسان... والحب جوهر الدين ورسالة الحياة وباستشهاده ستنبت فسائل وتثمر سنابل وبغيابه سينهض جيل وتلمع بروق ماطرة بالنصر وتتوالد قيادات على الدرب والنهج بذات الوهج انها سنة الحياة وقوانين الشهادة وثمرة الشهداء وروح الارواح العابرة نحو الخلود متسلحة بالبذل والتضحيات التي لا تلتفت لمنافع الزوال والقاب الفناء محفوفة ببساط العظماء معممة بالتواضع الصاعد نحو العرش وبوابة الخلود والبساطة المثقلة بالخير المنحنية بالعطاء حتى اخر نفس واخر قطرة دم مصحوبة بزئير شعب حليم ورعود نصر وبروق غيث ووعد ناجز بثورة متجددة تقلع الباطل من.جذوره .....