هزائم قاسية تتلقاها ميليشيا الحوثي الإرهابية في الحديدةوتعزومأرب، رسمت بشائر خير في قلوب من شردهم المليشيات وهدمت بيوتهم ونهبتها وأحرقت قلوب الأمهات والزوجات، " من وراء تلك الظلمات " من سمع صوت عجوز مقهورة وهي تقول " الله يشرد بهم في كل الجبال والوديان. دعوات متتالية تطرق باب السماء أن يهلك الله الحوثيين ويعيد لليمن شمسها التي غابت منذ ان حولوها لساحه حرب. الفرحة الكبرى خالد محمد 40 سنة من سكان أمانة العاصمة، يقول:" لا يمكن للمشاعر أن تصف فرحتنا برؤية معالم الذل والخيبة تعلو وجوه الحوثيين التي طالما انتفخت وتراقصت على دماء الأطفال والنساء". وأضاف: "هذه الفرحة تمنيناها طويلا ولا تصدق ان هناك يمني حر لا يفرح بأي هزيمة تلحق الحوثيين وإنما بعضهم يسكت عن خوف واتقاء لشرهم، وعبقال الفرحة الكبرى باندحار هذه الجماعة الإرهابية إلى الابد". تقية" 50سنة، من محافظة تعز تقول للصحوة نت" هذه الجماعة قتلت الناس وشردتهم من بيوتهم وسممت عقول الأطفال وانتهكت كل المحرمات وفاقت في ظلمها المغول والوحوش لذلك ليس غريبا ان يفرح الشعب بأي مصيبة تصيب هذه الجماعة والجميع يتمنى هلاكها عن بكرة ابيها انتقاما لما فعلوه بنا واولادنا من ظلم". وتتابع تقية قائلة :" لدي ولد معتقل عندهم في تعز منذ 2017 ولا نعرف عنه شيئا وابن اختي قتل معهم في البيضاء في 2019 وراتب زوجي مقطوع منذ 2015 والحال لا يعلم به الا الله وحده وكل ليلة انام وادعو على الحوثيين بالزوال والنقمة". طمس الهوية محمد 39 عاما، من تعز يسكن في أمانة العاصمة، يقول : نبارك للجيش الوطني والوية المقاومة هذه الانتصارات الكبيرة التي يحققونها ضد ميليشيا الارهاب الحوثي التي اتخذت من اليمنيين وعقيدتهم وموروثهم عدوا لها وسعت إلى طمس الهوية الوطنية واستبدالها بالهوية الفارسية الطائفية". وأضاف" لاشك ان هذه الانتصارات تثلج الصدور وتفرح اليمنيين باختلاف توجهاتهم وافكارهم ولا يحزن على طرد الحوثيين من اي عزلة أو منطقة الا طائفي مقيت أو غبي مغرر به لا يعرف ان بقاء هذه الميليشيات في البلاد سيكون كارثة عليه هو قبل أي أحد اخر". شذى 26عاما من اب، تقول:" بصراحة لا ندري بأيهما نفرح بصمود مأرب ام بانكسار الغزاة الإيرانيين على جبال تعزوالحديدة وقراها ومدنها " وتضيف قائلة:" هناك من اليمنيين للأسف الشديد من لا يعرفون معنى انكسار الحوثي أو صمود مدينة في وجه الحوثي، وللأسف أيضا هناك من يصدق بأن من يقاتلون الحوثيين هم يقاتلون مع دول اجنبية مع ان الحوثيين هم ذراع الخارج في اليمن وهم عبيد الدرهم والدينار، أما أبطالنا فهم حماة الوطن والعقيدة والعروبة وسوف يكرمهم الله بالنصر المبين عما قريب بإذن الله ". معركة الأمة من جهته، قال مطهر من صنعاء القديمة، إن التقدم الواضح للجيش الوطني والوية المقاومة وصمود مأرب" دليل على أن الشعب اليمني يحمل قضية عادلة ولا يمكن للعالم قهره مهما كان حجم المؤامرة، وأن الحوثيين فئة معزولة عن المجتمع ولو استخدم كل وسائل الترهيب والتزوير وغسيل العقول فلن يكتب له النجاح" ويتابع مطهر:" اليمنيون لا يخوضون معركتهم فقط بل يخوضون معركة الأمة الإسلامية بأكملها ضد تصدير الثورة الخمينية، ولذلك فقد هيأ الله لهذه المعركة الكبيرة رجالا اشداء مخلصين وقد اثبت هؤلاء للجميع أن الحوثي اوهن من بيت العنكبوت ولولا بعض الحسابات الدولية الخاطئة لكان اليمن الان محررا بالكامل من هذه النبتة الشيطانية.