لازالت عباراته عالقة بسوية الذاكرة اليمنية المنصفة فكم سمعناه ينادي ل الحوار والانتقال السلمي للسلطة والحقوق المدنية ودولة المؤسسات. حتى مازالت عباراته هي بوابة الفقه لحل ازمة التعايش والقبول بالآخر واستثمار الفرص البينية مؤثرا مصلحة الانسان اليمني وكرامته. مازالت عيناه تبرق مذ عرفناه بالدولة المدنية فانساب طيفًا لا يكاد ينفك من متخيلته لصورة اليمن الذي ينشده الجميع حين تذُكره للناس يقال: كان يهتف باسم الحرية ويقول آخرون كان يدندن دومًا ب السلام ووطن تسكنه التنمية وكأنا كل ما ظل طويلًا ينادي به قد اصبح الجريمة التي تستحق العقاب فالتقمته عصابات الحوثي فى غياهيب ظلمها وتعسف مريع بحق الاصوات الحرة يقطن قحطان مربع الاخفاء القسري منذ 7 سنوات وبدون ادلاء نزيه عن مكانه ولتحرم اسرته من امنية تواجده ،، و حتى اللحظة يواصل فى حقه وأسرته ممارسة العنف.