قال القائم بمهام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إن المرحلة الانتقالية ستكون مرحلة صنع التحولات والمتغيرات المواكبة لمشارف القرن الواحد والعشرين بكل المعاني والأبعاد الموضوعية. وأشار هادي خلال لقائه نائب وزير الدولة البريطاني سايمون فريزر الذي وصل صنعاء اليوم، إلى الأهمية الكبرى لتعاون المجتمع الدولي خصوصا الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن ومنها المملكة المتحدة البريطانية التي وصف هادي علاقة اليمن معها بالقوية والقديمة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن زيارة نائب وزير الدولة البريطاني تأتي في إطار دعم وتضامن المجتمع الدولي مع اليمن في هذا الظرف الحساس والدقيق.
وقد رحب القائم بمهام رئيس الجمهورية بمبعوث المملكة المتحدة البريطانية إلى اليمن .. مستعرضا جملة المعطيات والتطورات على صعيد التسوية السياسية التاريخية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 .. منوها إلى الشوط الكبير والايجابي الذي تم إنجازه على صعيد الخروج الآمن من الأزمة والوصول إلى بر الأمان .
وأكد هادي – وفقاً لوكالة سبأ - أن مخلفات الأزمة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية كبيرة وصعبة ولا بد من بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات والصعوبات بكل أشكالها وألوانها والعبور إلى المستقبل الجديد من أجل يمن متطور ومزدهر تسود فيه العدالة الاجتماعية والوئام والسلام .
من جانبه عبر المسئول البريطاني عن تقديره للجهود التي يبذلها هادي ، مؤكدا أن المملكة المتحدة البريطانية ستدعم اليمن بكل ما هو ممكن على مختلف المستويات، كما ستعمل على حشد الدعم الدولي لنجاح المرحلة الانتقالية وخروج اليمن من الأزمة إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف المنشودة من أجل المستقبل الأفضل للشعب اليمني.
وأكد المسئول البريطاني أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 21 فبراير الجاري ستمثل المخرج العملي والواقعي من الظروف الصعبة إلى المستقبل المأمول.
وقد جرى خلال اللقاء – بحسب سبأ - مناقشة التعاون في المجال الأمني والشراكة في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وجوانبه خصوصا ما يقوم به تنظيم القاعدة الإرهابي من أعمال مشينة وتعرض الأمن والاستقرار في اليمن للخطر خصوصا في محافظة أبين .
حضر اللقاء السفير البريطاني بصنعاء نيكولاس هوبتون والسكرتيرة آن ونائب السفير فيونا جيب.