عقد يوم أمس الجمعة في عاصمة مديرية جحاف في محافظة الضالع لقاء موسع ضم شخصيات اجتماعية وممثلي الأحزاب والتيارات السياسية والنقابية ناقش خلاله المشاركون المستجدات الحالية والمتغيرات على مستوى الساحة اليمنية بشكل عام ومحافظة الضالع بشكل خاص . وفي اللقاء وقف الحاضرون أمام الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال21 من فبراير الجاري وما الذي يجب القيام به نحو هذا الاستحقاق الوطني الهام .
وفي البيان الذي تلاه الدكتور "صالح علي حمود" أكدت منسقيه أبناء جحاف أن انتخابات فبراير القادمة تعد محطة ثورية وأن المشاركة فيها يعتبر تأكيدا عمليا لاستكمال أهداف ثورة الشباب السلمية المباركة.
كما خلص المشاركون إلى "ضرورة المشاركة والتصويت لما فيه مصلحة البلاد والعباد وتجنب الحرب الأهلية وتفويت الفرصة إمام أعداء الوطن بغرض التشفي و تمزيق النسيج الاجتماعي وتشرذم الوطن الواحد و الذي يخطط له ويحيكه أصحاب القلوب الضعيفة والمريضة " .
ودعاء البيان أبناء الضالع للإدلاء بأصواتهم و المشاركة الفاعلة في انتخاب المرشح التوافق الوطني "عبد ربه منصور هادي" والوقوف صفا واحد ضد كل من تسول له نفسه العمل على مصادرة الحقوق وإقلاق السكينة العامة ونشر الفوضى والعبث بأرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وكانت محافظات عدن ولحج وحضرموت شهدت حشوداً ضخمة في جمعة " معاً نستكمل أهداف الثورة "
وخرجت مسيرة حاشدة لثوار عدن عقب الجمعة، طافت شوارع كريتر وهي ترفع الأعلام الوطنية وتعلن التضامن مع الشعب السوري وثورته المباركة التي تتعرض لأبشع قمع من قبل نظام بشار الأسد .
واعتبر ثوار عدن أن شهر فبراير من العام الماضي والذي شهد اندلاع الثورة السلمية هو ذات الشهر من الجاري الذي سيشهد يوم 21فبراير طي صفحة نظام علي عبد الله صالح وإعلان ميلاد اليمن الجديد بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً.
وفي ختام المسيرة تلا رئيس اللجنة الإعلامية لساحة التغيير بمدينة تريم محافظة حضرموت صبري عليوه - الذي شارك ثوار عدن مع وفد من شباب حضرموت - كلمة أكد فيها على أن الثورة اليمنية ماضية نحو بناء اليمن الجديد الذي ينشده الشعب، وحيا ثوار عدن الذي شكلوا حضوراً فاعلاً في مسيرة الثورة طوال عام مضى.
وفي حضرموت أحتشد الألآف في ساحة التغيير بكورنيش المكلا في جمعة _ معاً نستكمل أهداف الثورة _ 10/2/2012م ، حيث وقف الثوار وقفة احتجاجية على مجازر نظام الأسد في ظل صمت عالمي وتخاذل دولي .
كما أكد الثوار على مواصلتهم للثورة حتى استكمال كافة أهدافها مؤكدين على مشاركتهم في يوم الانتقال السلمي للسلطة 21 فبراير القادم ، وهتف الثوار مرددين ( ياعفاش الزحف قريب .. لا لن نلجئ للتخريب ) ( يا عفاش قرب فبراير .. با ننهي حكمك للآخر ) وغيرها من الشعارات .