دانت اللجنة الانتخابية المشتركة بمحافظة البيضاء حادثة الاغتيال التي تعرض لها رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة الأستاذ حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية المقدم خالد وقعه ورئيس اللجنة الفنية باللجنة العليا للانتخابات محمد الأعرج واثنين من المرافقين. واعتبر البيان أن تلك الأعمال الإجرامية تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية وتقويض السلم الاجتماعي معتبرة ذلك عملاً إرهابيا,مطالبا الجهات المسؤولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية القيام بمهامها في متابعة القضية وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتامين سير العملية الانتخابية. ودعاء البيان كافة شرائح المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 21 فبراير. من جانب آخر, خرجت أمس بمدينة البيضاء مسيرة جماهيرية حاشدة نددت بالجريمة ودعت الجهات الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة إضافة إلى رفع صور مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي. ونددت المسيرة بالانفلات الأمني الحاصل بمدينة البيضاء وتحولها إلى محطة لقتل الأبرياء والفرار دون عقوبة,حيث ندد المتظاهرون بالجريمة البشعة التي ارتكبها مسلحون بحق رئيس الجنة الإشرافية ومن معه . وفي المسيرة ردد المتظاهرون شعارات وهتافات تدعو إلى التفاعل الإيجابي مع الانتخابات وانتخاب مرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي.