سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العكيمي:21فبراير يوماً للتخلص من حقبة الاستبداد والانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة قال:إن الانتخابات ستمثل خارطة طريق لإخراج اليمن وتخليصه من الكابوس الأسري والفساد...
أكد الشيخ أمين علي العكيمي - رئيس مؤتمر بكيل العام - أن كافة أبناء قبيلة بكيل سيصوتون في الانتخابات المقرر إجراؤها غداً للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ، داعياً كل اليمنيين لأن يجعلوا من 21 فبراير يوماً للتخلص من حقبة الاستبداد والانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة. وقال : إن كل أبناء قبيلة بكيل يعلنون وقوفهم ودعمهم لمرشح التوافق الوطني للرئاسة عبدربه منصور هادي، الذي نأمل منه أن يكون مخلصاً للوطن، كما نؤمل أن الانتخابات ستنقلنا إلى فناء الديمقراطية وإلى الدولة المدنية، دولة النظام والقانون والعدل والمساواة، ومع الحل السلمي ومع الانتقال السلس للسلطة، ومع مرشح التوافق الوطني للرئاسة عبدربه منصور هادي، لأنهم يرون أن هذه الانتخابات ستنقل اليمن من الماضي، من حقبة الاستبداد والتوريث، إلى حقبة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، فأبناء الجوف مع بناء يمن جديد. وأشار "في حوار نشرته أخبار اليوم " إلى أن المرشح عبدربه منصور هادي أصبح الفاصل بين نظام الاستبداد وبين العدل والحرية والمساواة والدولة المدنية التي يرنوا إليها كل أبناء الشعب اليمني، ولذا سندعمه بكل جهودنا وسنقف معه، وسنذلل له كل الصعاب التي نستطيع تذليلها في مناطقنا وفي بلادنا، وسنقف إلى جانب حكومة الوفاق الوطني بما يلبي طموحات الشعب الذي يتطلع إلى يمن جديد، وبما يحقق طموحات الشباب الثائر، الذي ما يزال منتظراً في ميادين وساحات الحرية والتغيير ليرى ثمار جهده وثورته، كما أننا سنعمل في سبيل دعم المرشح عبدربه منصور هادي من خلال حشد الناس للتصويت له، وسنجند أنفسنا معه، لما فيه مصلحة اليمن سواء في الجوف أو مأرب أو صعدة وغيرها من مناطق اليمن. واعتبر أن الحالة السياسة في اليمن إنجاز عظيم، وهذا يستوجب منا أن نثمن دور السياسيين اليمنيين والمبادرات السياسية سواء المحلية أو الإقليمية التي ساهمت في أن يصل اليمن إلى هذا اليوم ال21 من فبراير الذي نأمل أن يمثل نقلة سياسية إلى ما هو أفضل، حيث ستمثل الانتخابات خارطة طريق لإخراج اليمن وتخليصه من الكابوس الأسري ومن الفساد. وأوضح " نعلق آمالاً كثيرة على الانتخابات باعتبارها بوابة رئيسية للخروج باليمن من أزمتها، وهذا بفضل الثورة الشعبية السلمية التي تدارستها أفكار سياسية حافظت على اليمن وأصبحنا نفاخر كيمنيين بالعقل السياسي اليمني الذي أسهم في جعل اليمن تصل إلى هذا الموعد الذي يعد الخطوة الأولى لبناء اليمن الجديد. واستطرد قائلا" الشباب والقبائل السلمية والوعي الذي أصبحت القبائل تتمتع به، جعلت من القبائل ثواراً شعبيين سلميين،وأظهرت المجتمع القبلي اليمني بمظهر حضاري وسياسي، وأصبحت القبائل جزءاً من المجتمع المثقف الراقي، فالقبائل من الشباب والشباب هم قبائل، وساندت الشباب، وأبناء القبائل هم من تلاميذ العلماء والمثقفين اليمنيين، ومن يقول ذلك إنما يعبر عن نفسه ونظرة سيئة منه لمجتمعه ولقبيلته، أما القبائل اليمنية فقد ضربت أروع الأمثلة في سلميتها وانضمامها إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية، متخلية عن القوة والعنف والسلاح، مع انه كان لديها القدرة على الكاملة على استخدامه، وكلنا نعرف أن علي عبدالله صالح هو من أراد أن يشوه الثورة السلمية، بلجوئه إلى العنف . وأكد أن بقاء أقارب صالح وأبنائه على رأس المؤسسة العسكرية في الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة وبقية الوحدات العسكريةهوخطر الحقيقي الذي يتهدد اليمن، وجهود الرعاة الإقليميين والدوليين، وقد يذهب كل ذلك سدىً يما في ذلك المبادرة الخليجية.