"الحسم العسكري هو الطريق الآمن والأقل كلفة لتجنيب اليمن المزيد من المعاناة والقتل والتنكيل.. وأي خيار آخر ليس إلا تأجيل للمعركة"، هذا ما أجمع عليه المدونون اليمنيون في حملة إلكترونية واسعة تصدر هاشتاجها #الرياسي_يمثلنا_والحسم_مطلبنا الترند في مواقع التواصل الاجتماعي. الحملة التي أكد فيها اليمنيون دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي كقائد شرعي لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، الذي يعزز قوته كل يوم من خلال المبادرات والمسرحيات الأممية والدولية التي تتجاهل معاناة اليمنيين وتخضع لابتزاز الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران. يقول الإعلامي عبدالله إسماعيل، في تغريدة تحت الهاشتاج، إن المجلس الرئاسي والتحالف قدموا "أكثر مما ينبغي لأثبات موقفهم من عملية السلام المخادع. ويقدم الحوثي باستمرار كل ما يلزم لتأكيد إرهابه وغياب فكرة السلام عن سلوكه وممارساته"، مضيفاً "أن مجلس القيادة الرئاسي امام اختبار حقيقي في تحمل مسؤولية استكمال المعركة او الرضوخ للضغوط". وأكد الصحفي محمد الصالحي أنه "منذ حروب صعدة 2004 وحتى اليوم لم يكن ليطول عمر مليشيا الحوثي إلا بسبب الصراعات والمكايدات والتدخلات وعدم الحسم العسكري وتجريب كل الخيارات السلمية"، متسائلا "أما آن الأوان للحسم بالقوة ووحدة القيادة؟". وحذر عبدالله المنيفي من ضياع عام آخر بسبب حوارات المفاوضون الدوليون العقيمة والذين قال إنهم "لن يفهموا معضلة اليمن مع سلالية حوثية عابثة بالبلد على مر العصور وسيكتشفون بعد ضياع الوقت ان الحوار معها لا أمل منه نهائياً الا بحسم عسكري". وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي إن "المجلس الرئاسي يمثل الأمل الوحيد لقيادة البلاد إلى الخلاص من مليشيات الحوثي الإرهابية"، مؤكدا أن السلام في اليمن لن يتحقق "إلا بحسم المعركة عسكريا وأي تجربة لحلول أخرى ليس إلا ضياع للوقت ". وأكد مصطفى غليس أن دعم اليمنيين لمجلس القيادة الرئاسي "لأنه الممثل الأوحد للشرعية في اليمن، ولأننا نعول عليه بإنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من مليشيا الحوثي، وثقتنا كبيرة بأنه لن يرضخ لابتزاز الحوثي وضغوط المجتمع الدولي لتمكين الحوثي وشرعنة انقلابه، ونؤمن أن الحل بالحسم العسكري". وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، إن "الحسم العسكري هو الطريق الآمن والأقل كلفة لتجنيب اليمن المزيد من المعاناة والقتل والتنكيل التي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي بحق اليمنيين وهو خيار فرضه الحوثيون على اليمنيين بفكرهم وتطرفهم وأفعالهم، واي خيار آخر ليس إلا تأجيل للمعركة". وأكد ذلك ايضا نشطاء آخرين شاركوا ذات التغريدة، التي تناقلها الكثير، في تأكيد على ضرورة الحسم لإنهاء الصراع الدامي الذي أشعله الحوثيون ويحتمون باستمراره إلى ما لا نهاية. وقال وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب إن "مركزية القوة الشرعية هي في المجلس القيادي الرئاسي ومشروعية الدولة تستند على دعمه واسناده شعبيا ومن كافة القوى الوطنية ومن التحالف والعالم.. ان تقويته واسناده هي اهم مرتكزات انقاذ اليمن وايصاله الى السلام وبدون ذلك ستحل الفوضى والخراب وخدمة للحوثية". وأوضح وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي أن "نفوس الناس لم تكن تواقة الى استعادة الجمهورية كما هي الآن.. هي مستعدة ان تسقط الحوثي بأسنانها قبل السلاح المهم ان ترى قرارا شجاعا من قيادتها بالحسم على الأرض". وأضاف في تغريدة أخرى أن "الاستمرار بتقديم المبادرات لجماعة إرهابية يجعلها تتنمر وهي لا تملك رصيدا لدى الشعب اليمني سوى الإرهاب والدموية"، مشددا على ضرورة اعادة الأمور الى نصابها مبدؤه الالتفاف حول مجلس القيادة من اجل الحسم العسكري لا يجب ان نضيع المزيد من الوقت على مراهنات خاسرة". وأكد عبدالله الحميقاني أن "إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها واحتكارها للسلاح وضمان المساواة دون تمييز وحرية العمل السياسي وتفعيل العدالة الانتقالية التي تحاسب وتحاكم أهم المرتكزات التي ينشدها اليمنيون لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن". وقال محمد الضبياني إنه "يجب أن يقوم مجلس القيادة الرئاسي بقطع خيوط السلام الوهمية التي تروج لها الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، باعتبارها خيوط ظلام يجري حياكتها بأيادٍ إيرانية لإسقاط اليمن في مستنقع الفوضى الأبدية واتساع رقعة سرطان السلالة ومشروع الموت الحوثي". وأوضح الفنان محمد الاضرعي أن "منطق الكون يقول إن كل الصراعات مهما عظمت تنتهي بتفاوض وطاولة حوار ماعدا الصراع مع نبتة شيطانية حوثية يستحيل أن ينتهي بسلام ولو اجتمع الجن والإنس لإقناعها بل بالحسم العسكري ووحدة القيادة". وأكد المدونون في تغريداتهم على دعم مجلس القيادة الرئاسي وإجراءاته للتصدي لميليشيا الحوثي الانقلابية، مطالبين بالحسم العسكري وإنقاذ الشعب من جرائم وانتهاكات الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.