أصيب اربعة أشخاص بجروح مختلفة جراء وإلقاء شخص مجهول كان يستقل دراجة نارية,قنبلة يدوية على مقر المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز,ظهر اليوم الاثنين. وقال مراسل الصحوة نت تيسير السامعي,إن شخصا كان يقود دراجة نارية,قام برمي قنبلة يدوية على المقر الرئيسي للإصلاح الواقع في شارع تعز وسط المدينة,ولاذا بالفرار. وأكد مراسلنا في اتصال هاتفي,أن أربعة أشخاص أصيبوا بجراح أثناء مرورهم بالصدفة حين ألقى المجهول القنبلة إلى أمام بوابة المقر، ولم يتعرض المقر لأضرار مادية. ونقل المصابين إلى مستشفى الروضة,وحصلت"الصحوة نت",على أسماء اثنين منهم,وهم" مهند الشيباني 23 عاما,وأيمن إدريس 16 عاما". من جهته حمل رئيس المكتب التنفيذ للإصلاح بمحافظة تعز,عبدالحافظ الفقية,بقايا النظام المخلوع مسؤولية الهجوم على مقر الإصلاح بالمحافظة اليوم. كما حمل الفقية السلطات المحلية والأجهزة الأمنية مسؤولية ضبط الاختلالات الأمنية والأعمال الإجرامية التي تشهدها المحافظة. وأدان الفقية في تصريح ل"الصحوة نت", الاعتداء على مقر الإصلاح ووصفه بالعمل الإجرامي والمدان ، مشيرا إلى إن بقايا النظام المخلوع لا تريد لليمن أن يستقر. وقال مخاطبا بقايا النظام المخلوع:" إن عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الخلف وان الشعب اليمني متيقظ لهذه الأعمال الإجرامية التي تمارسونها من خلال الملف الأمني عبر استئجار بعض المأجورين". وعزا استهداف مقر الإصلاح لدور الحزب في الثورة وثقله السياسي والاجتماعي ودوره في توفير الأمن والاستقرار للمحافظة. وتوقع أن تستمر بقايا النظام المخلوع في هذه الممارسات باستهداف القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة التي أفشلت مخططات النظام المخلوع في إخماد الثورة. من جانبه,قال أحمد عبدالملك المقرمي,رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بتعز,إن بقايا النظام تحاول من خلال هذه الأعمال الإجرامية التنفيس عما يعتمل في صدورها بعد إسقاط الشعب لنظام الرئيس المخلوع. ودعا المقرمي في تصريح ل"الصحوة نت",مدير أمن المحافظة إلى تحمل مسؤلياتة في استعادة الأمن وإلزام الأجهزة الأمنية أداء وظيفتها في حماية السلم الاجتماعي ومقرات الأحزاب السياسية المدنية.