هدد مجلس تنسيق اللجان النقابية بشركة النفط بصنعاء بالتوقف الكلي لموظفي الشركة عن العمل اعتبارا من الثالث عشر من شهر مارس القادم. واشترط المجلس في بيان له,لعدم الوصول إلى هذه المرحلة حل الكثير من القضايا التي تهم العاملين في الشركة والتي سبق وأن تم طرحها على قيادة الشركة لعدة مرات وأهمها صرف مبالغ ومنها أرقام فلكية لبعض الأشخاص خارج القوانين واللائحة. وشدد المجلس على أن المطلب الأساسي للموظفين والذي ترفض الشركة مناقشته هو إيجاد هيكل أجور عادل ومناسب وليس المضاربة على المكافأة ومصاريف التوزيع والبيع وقضايا المتعاقدين واللائحة الداخلية والتوظيف العشوائي والتعيينات والترقيات المنافية للقانون,فضلا عن معرفة أسباب وضع الكفاءات في البيوت ليحل محلها أشخاص غير ذوي جدارة إضافة إلى قضايا الشركة وأصولها وتطويع أعمالها وتحصيل مديونيتها الطائلة لدى الغير ومعرفة المنتسبين فيها ومحاسبتهم بحسب تعبير البيان. وأضاف البيان:" أن الأيام أثبتت عدالة رؤيتنا بتغيير الوجوه في شركة النفط التي أصبحت تعتقد أنها بيضة القبان في الشركة وكأن غيرهم لا يساوي شيئا". ولوح البيان بالتصعيد المرحلي لموظفي الشركة حتى الوصول للإضراب الشامل، حيث سيرفع الموظفون الشارات الحمراء اعتبارا من الثلاثاء القادم 6مارس ولمدة ثلاثة أيام يليها التوقف الجزئي عن العمل لمدة ثلاثة أيام اعتبارات من يوم السبت بعد القادم العاشر من مارس القادم ولمدة ساعة يوميا من 10صباحا حتى 11صباحا. وأكد المجلس أنه وفي حال عدم الاستجابة للمطالب فقد هدد الموظفون بالبدء بالتوقف الكلي عن العمل اعتبارا من الثلاثاء بعد القادم على أن يتم تنظيم نوبات لاستمرارية العمل كحد أدنى من الخدمة الإجبارية للمنشآت الخدمية العامة والمتمثلة في المستشفيات والمستوصفات والمصالح المرتبطة بعمل الاتصالات والكهرباء والمياه والغاز. وخلص المجلس في بيانه إلى مناشدة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالاستجابة لمطالب الموظفين العادلة في الشركة وأن يدفع بقيادة قادرة على النهوض بها وإعادتها إلى دورها الريادي في خدمة الاقتصاد الوطني والمواطنين.