جدد أبناء منطقة حجور بمحافظة حجة مناشداتهم لقيادة الدولة في سرعة إنقاذ أبنائهم من شبح الموت الذي يلاحقهم عبر آلاف الألغام التي زرعها مسلحو الحوثي المتمركزين في "أبودوار" لدى القيادي الحوثي يوسف المداني . وأكد مشائخ ووجهاء أبناء حجور في رسالة وجهت إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ، بأنهم يناشدون الضمير الإنساني لديهم في سرعة إرسال فريق الخبراء الخاص بنزع الألغام التي تهدد حياة أبنائهم ، والتجاوب مع مناشداتهم المتكررة في هذا الشأن دعماً للاستقرار وأمان المواطنين في المنطقة . واستغرب أبناء حجور من الصمت إزاء نزع الألغام من قبل السلطات الرسمية والمنظمات الإنسانية ،خاصة وأنها قد حصدت العشرات من المواطنين ، وأصابت أضعافهم بعضهم جراحهم خطيرة فيما البقية عاهاتهم مستمرة ، فأين الضمير الإنساني للتجاوب السريع مع هؤلاء البشر الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم من اعتداءات ميليشيات الحوثيين القادمين من صعدة ومحافظات أخرى دون أي سبب يذكر . وأضافوا:" لقد تكررت المناشدات لدى سلطات الدولة في إنصافهم من ظلم حل عليهم ، علىالأقل أنهم من مواطني الجمهورية اليمنية ومن حقهم العيش بسلام وأمان ، كما أن من واجب الدولة حمايتهم من أي عدوان سواء داخلي أو خارجي ، فهل آن الأوان يا رئيس الجمهورية في توفير المناخات الآمنة لنا في قرانا ؟ وهل آن للدولة أن تبسط نفوذها على كل المتمردين والمعتدين على الناس في أي مكان وفي مقدمتهم الحوثيين" . وقال البيان :إننا على أمل في إنقاذنا من شبح الموت ألي يطارد أبناء حجور جراء الألغام المزروعة والتي بلغت أكثر من ألفين لغم بحسب تقديرات ، كما أنه ليس من الصعوبة إرسال فريق خبراء نزع ألغام إلى عاهم وما حولها ، لإزالة الضرر. وثمن أبناء حجور الدور الذي قامت به بعض المنظمات وفي مقدمتها منظمة هود ورئيسها المحامي علاو في سبيل التعاطي مع قضيتهم وطرحها على العالم والمجتمع المحلي ، والذين وصفوا ما يجري في عاهم وكشر بالجريمة ضد الإنسانية ، داعين في الوقت ذاته كل المنظمات أيضاً لأن تضطلع بدورها في متابعة قضيتهم على مختلف الأصعدة حتى يأخذوا حقهم في الحياة الآمنة وإزالة المخاطر عنهم .