طالب أحمد طلان الحارثي,أحد وجهاء قبيلة بلحارث في شبوة الحكومة بتقديم اعتذار لقبيلته على اتهامها لها في تقريرها إلى البرلمان بالضلوع وراء عمليات استهداف أنابيب الغاز بالمحافظة. ونفى الحارثي,وهو عضو سابق في المجلس المحلي للمحافظة,صحة المعلومات التي أوردها التقرير الحكومي بشان هذه القضية,وقال إنها تفتقر إلى الدقة والحقيقة التي يتعين على الحكومة تحريها في تقاريرها وبياناتها.
وفي تصريح ل " الصحوة نت",استنكر وشجب بشده ما جاء في التقرير الذي تضمن تعميما في غير محله وتوزيعا للاتهامات بشكل غير صحيح,مشيرا إلى انه كان يفترض بالحكومة أن تكشف عن أسماء المتورطين بشكل محدد دون تعميم الاتهام على جميع أبناء القبيلة وهم بريئون مما نسب إليهم.
وأكد الحارثي أن التعميم من قبل الحكومة الذي يتجاوز حدود المعقول في توزيع الاتهامات أمر غير مقبول وغير مبرر,لأنه يشجع على استمرار هذه الممارسات الخاطئة وفي ذات الوقت يضع الجميع في دائرة الاتهام الذين هم برئيون منه على حد تعبيره.
واعتبر في هذا السياق,تعميم الاتهام بدون أي سند واقعي أو قانوني أمر مرفوض,لاسيما تجاه قبيله معروفة بتأييدها المبكر للثورة ومواقفها الوطنية والتاريخية البارزه.
ودعا الحكومة إلى إعادة النظر في تقريرها وتحديد الأسماء بشكل واضح بعيدا عن حشر الجميع في دائرة الاتهام,ومؤكدا في الوقت ذاته على رفضهم وإدانتهم لأي عمل تخريبي من شانه أن يستهدف مصالح البلاد.
وأشار إلى قبيلته تتواجد في مديرية عسيلان الغنية بالحقول النفطية,لكنها مع ذلك تعاني الحرمان والتجاهل في التنمية.
وكانت الحكومة كشفت الأربعاء عن المتورطين في تفجيرات أنبوبي النفط والغاز بمحافظتي مأربوشبوة، التي كبدت اليمن خسائر بملايين الدولارات.
وفي رسالة الحكومة إلى البرلمان أوردت المسؤولين عن التفجيرات في محافظة مأرب وهم «آل عوشان 3 تفجيرات, وآل هذان 4 تفجيرات وآل طعيمان 4 تفجيرات, وآل الزايدي 4 تفجيرات, وآل حثيك تفجيرين, وآل هذيان وآل الظلمة وآل حفرين, وآل الغويدي تفجير واحد لكل منهم, وكل السابقين في مأرب فيما آل الدماجي وأولاد علي علي الرويشان مسؤولين وزرع متفجرات في خولان, إضافة ل 6 عمليات حفر حول الانابيب».
كما ذكرت الحكومة أن تفجيرات تعرض لها أنبوب نقل الغاز المسال في آل سلمون, ورضوم و بلحارث بشبوة, ما حمل اليمن غرامات تأخير عن الغاز المصدر.