نفى البرلماني جعبل طعيمان, أن تكون قبيلة ال طعيمان ضالعة وراء أعمال تفجير أنابيب النفط أو تخريب خطوط نقل الكهرباء في محافظة مأرب كما جاء في تقرير الحكومة للبرلمان عن الجهات المتهمة بأعمال التخريب. وقال طعيمان في تصريح ل" الصحوة نت", إن هذا الكلام مردود على قائله, لأن أسماء المتورطين في هذه الأعمال معروفين للجميع ولا يتجاوز عددهم أصابع اليد. واستغرب البرلماني الذي كان من أوائل من أثار هذه القضية تحت قبة البرلمان, أن يرد ذكر اسم القبيلة بكاملها وقبائل أخرى معروفة بمواقفها الوطنية ورفضها لهذه الأعمال بينما المتورطون معروفون جيدا. وأكد أن الحكومة السابقة هي من عودت هؤلاء المخربين على هذا السلوك في تنفيذ مطالبهم, لافتا إلى أن حكومة الوفاق الحالية تعرف أسماء المتهمين ويتعين عليها نشرها بدون تعميم على كامل أفراد القبيلة, لمجرد أن شخصا منها قام بذلك. وأوضح أن الحديث عن وقوف هذه القبائل بكاملها دون مراعاة لتاريخها وأدوارها الوطنية و دون تحديد أسماء محددة فيه ظلم كبير ويثير الاستفزاز. وقال إن هذه القبائل هي من تحمي مصالح الدولة كما تحمي المصالح الخاصة ولا يمكن أن تمارس أعمال تخريبية ترفضها عرفا وشرعا وموقفا أخلاقيا. وأشار إلى أن منطقته التي تقطنها قبيلة ال طعيمان لم يحدث أي عمل تخريبي سواء استهدف أنابيب النفط أو خطوط نقل الكهرباء. وطالب طعيمان الحكومة بتقديم الاعتذار لجميع القبائل التي اوردت اسمائها في تقريرها وتحديد المتورطين بشكل واضح بدلا من رمي الاتهامات جزافا وبشكل عمومي. وكانت الحكومة كشفت أمس الأربعاء عن المتورطين في تفجيرات أنبوبي النفط والغاز بمحافظتي مأرب وشبوة، التي كبدت اليمن خسائر بملايين الدولارات. وفي رسالة الحكومة إلى البرلمان أوردت المسؤولين عن التفجيرات في محافظة مأرب وهم «آل عوشان 3 تفجيرات, وآل هذان 4 تفجيرات وآل طعيمان 4 تفجيرات, وآل الزايدي 4 تفجيرات, وآل حثيك تفجيرين, وآل هذيان وآل الظلمة وآل حفرين, وآل الغويدي تفجير واحد لكل منهم, وكل السابقين في مأرب فيما آل الدماجي وأولاد علي علي الرويشان مسؤولين وزرع متفجرات في خولان, إضافة ل 6 عمليات حفر حول الانابيب». كما ذكرت الحكومة أن تفجيرات تعرض لها أنبوب نقل الغاز المسال في آل سلمون, ورضوم و بلحارث بشبوة, ما حمل اليمن غرامات تأخير عن الغاز المصدر.