أعلنت جماعة من يهود ألمانيا عزمها تسيير سفينة إغاثة إلى غزة ، فيما أعلن البرلمان الألماني عن مبادرة لرفع الحصار الفوري عن القطاع. وأعلنت منظمة "الصوت اليهودي من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط" عن عزمها الإبحار إلى قطاع غزة على متن سفينة خاصة بها معربة بذلك عن موقف يتعارض مع أغلبية اليهود ، الذين يعيشون في ألمانيا ويرفضون توجيه انتقادات للحكومة الإسرائيلية والتشكيك في شرعية الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وتعتزم المنظمة اليهودية الإبحار في غضون نحو أربعة أسابيع باتجاه سواحل القطاع ، بحسب كاته كاتسنشتاين - لايترير ، إحدى منظمي الحملة وذلك وفق ما ورد في تقارير صحفية المانية وموقع قنطرة الالماني .في المانيا ايضا ، أعلنت التكتلات الحزبية بتياراتها المختلفة في البرلمان الألماني (بوندستاج) امس عن مبادرة لرفع الحصار الفوري عن قطاع غزة. وجاء في الطلب المشترك ، الذي يضم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي ، الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الديمقراطي الحر ، الشريك في الائتلاف الحاكم ، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر المعارضان ، أن الحصار لا جدوى منه ولا يخدم مصالح الأمن الإسرائيلية. وفي سياق متصل ، تعتزم الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" المعارض التقدم بطلب لرفع الحصار عن غزة ، إلا أنها تؤكد في ذلك الطلب ضرورة استمرار مراقبة الواردات إلى قطاع غزة لمنع تهريب الأسلحة وقصف الصواريخ على إسرائيل.