استنكرت منظمة صحفيات بلا قيود والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود " ومنظمة سجين ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات المماطلة والتلاعب بقضية أبناء الجعاشن من قبل اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في قضيتهم والتي أصبح بعض أعضائها ضيوفا لدى أحد أطراف القضية بدلا من أخذ موقف الحياد الشريف، كما دعت ا منظمتا صحفيات بلاقيود والتغيير إلى التحقيق في ملابسات وفاة المواطن "أحمد الدرويش" الذي تم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن في محافظة عدن عقب مشاركته في المسيرات التي شهدتها المدينة ليلة الخميس احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي عدن السبت الماضي. وطالبت أنصار حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على الحكومة اليمنية للتحقيق ومحاسبة الجناة وأكدت المنظمات تضامنها مع الأطفال الأربعة الذين لا يزالون رهن الاعتقال ،مطالبة أجهزة امن حضرموت إلى سرعة إطلاقهم والتوقف عن ارتكاب الانتهاكات بحقوق الأطفال بحضرموت التي يبدوا أنها استمرأتها واعتادت عليها . كما دانت المنظمات التهديد الذي تعرض له الناشط السياسي الدكتور عيدروس النقيب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي النيابية من تهديد بالتصفية عبر رسالة أس ام اس . واعتبرت ما تعرض له رئيس كتلة الحزب الاشتراكي امتداد لحملة التهديدات التي يتعرض لها المعارضون السياسيون ومدافعي حقوق الإنسان في اليمن ، مطالبة الأجهزة المختصة إلى التحقيق في التهديد وملاحقة الجناة ومن يقف ورائهم كما تحملها مسئولية حماية عيدروس النقيب والحفاظ على حياته . كما عبرت عن تضامنها الكامل مع النائب البرلماني المستقل القاضي أحمد سيف حاشد ضد ما يتعرض له من مصادرة لحقوقه البرلمانية من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب ،إضافة إلى انتهاك حصانته من قبل الأجهزة الأمنية التي أدرجت اسمه ضمن ناشطين آخرين للمراقبة على خلفية زيارتهم لبعض السجون ونشاطهم الحقوقي.