فوجئ السكان بمحافظة الحديدة بارتفاع مفاجئ في السكر و الثلج والإيجارات السكن وكذا فواتير استهلاك الكهرباء بشكل وصفه المواطنون بالجنوني الامر الذي صاحبه ارتفاع موازي لمواد أساسية ما ضاعف من متاعب المواطنين بمحافظة الحديدة ، ووصف المئات من أبناء محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن موجة الغلاء هذه بأنها إجراءات حكومية كارثية وتعسفية وغير مسؤولة تدفع بالكثير من الطبقة الفقيرة الى التسول . كما عبر العديد من المواطنين عن غضبهم واستيائهم الشديدين جراء الارتفاعات السعرية المفاجئة في فواتير الكهرباء والتي وصلت الى50% بدء" من هذا الشهر ولم يعلن عنها مسبقا" والتي وصفوها بالزيادة القاتلة .. محمد السكني وعباس عبد الله ، وصالح الورد مواطنون قالوا أن اكبر متضرر من هذه الزيادة السعرية في المواد الأساسية وخدمات الكهرباء هم السكان الفقراء في هذه المحافظة الوفية والتي تعاقب بشكل جماعي جراء هذا الوفاء للحاكم الذي يجرعها اليوم مراراة الحرمان والظلم والحر فالفقير لا يقدر على دفع فواتير الكهرباء وهناك من يتسول بالفواتير واليوم كيف بيكون الحال هذه كارثة ، أما زيد عبد الخالق فيضيف ان ارتفاع مفاجئ في السكر يقفز كالعادة في مثل هذه الايام الى 12000 ريال لسعر الكيس الواحد والمستفيد من هذه الزيادة التجار ومن حالفهم من المسؤولين الذين لهم اسهم وشراكة مع بعض المستوردين متسائلا لماذا يرتفع سعره كل عام في مثل هذه الأيام القريبة من رمضان حيث تزداد حاجة المواطنين من السكر فيتم استغلال هذه الظروف ويتم رفع السكر مطالبا بإقالة الحكومة التي أصبحت جزء من مؤامرة كبيرة مع أساطين المفسدين في هذه البلاد التي أصبحت فوضى بلا راعي ، اما على فوز ، وجمال عياني ، فيضيفان ثمة معاناة كبيرة يجدها دوي الدخل المحدود وخاصة الموظفيمن والمستأجرين الذين رفعت اسعار الإيجارات ضاعف من معاناة السكان في هذه المحافظة ولا أحد قادر ان يشتكي ولا يعرف الى اين نحن نعيش يا أخي خارج الدولة وسقوطها لقد شاخت وهرمت هذه الدولة ولم يعد لنا من وجود فيها سوى بعض اناشيد وطنية تعود لسنوات مضت أما دولة فلا وجود والرئيس يتفرج مع المتفرجين .. وعبر أبناء محافظة الحديدة عن تذمرهم الشديد جراء تلك الزيادة التي جاءت في ظروف استثنائية كون البلد يمر بمشاكل وأزمات يومية تتطلب فيها مراعاة ظروف المواطنين في هذه المحافظة الفقيرة ، وأضافوا بالقول بأن فواتير الكهرباء لهذا الشهر كانت تحمل أرقاما" ومبالغ مخيفه أثارت استغراب الكثيرين من المواطنين الذين لم يتعودوا لمثل تلك الزيادة التي وصلت إلى 50 % بزيادة لم يكونوا يتوقعونها أبدا" وقالوا إننا نعجز عن سداد الفواتير وهي بالتعرفه السابقة فكيف سنستطيع الآن تسديد هذه الفواتير القاتلة التي يوجد بها مبالغ ماليه كبيره وأضافوا أن اقرار الحكومة على تلك الزيادة السعرية في فواتير الكهرباء يعد عملا" تعسفيا ويشكل إضافة ثقيلة على كاهل المواطنين وانه من الواجب على الحكومة أن تخفض تسعيرة الكهرباء في الحديدة وأن ترحم أبناء هذه المحافظة المسكينة كونها مدينه ساحليه ويوجد بها الكثير من الفقراء بل وتعيش هذه الأيام صيفا" حارا" لم تشهده المحافظة في السنوات السابقة حيث يزداد استهلاك الكهرباء عكس المحافظات الجبلية الباردة والتي لا تستهلك الكهرباء فيها بشكل كبير .