سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجدد أعمال عنف بسجن ذمار المركزي بعد رفض السجناء إخراج محكوم بالإعدام السجناء اتهموا إدارة السجن بممارسة العقاب الجماعي، وإصابة العشرات بحالات اختناق..
قالت مصادر محلية في مدينة ذمار، إن أعمال عنف تجددت داخل السجن المركزي اليوم، بين عدد من السجناء وقوات الأمن، التي قامت بإطلاق قنابل الغاز على السجناء. وأكدت المصادر المؤكدة استمرار اطلاق قنابل غازية إلى داخل أقسام السجن، ما أدى إلى إصابة عشرات السجناء بالإغماء، مؤكدة أن إطلاق قنابل غازية مستمر من بعد ظهر اليوم، وحتى ساعة كتابة الخبر ال6 قبل المغرب.
وفيما تقول مصادر غير مؤكدة أن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة تجدد أعمال العنف اليوم، غير أن سجناء قالوا ل "الصحوة نت" أن عشرات السجناء مصابين بحالات إغماء نتيجة قنابل الغاز التي اطلقتها قوات الأمن، إلى داخل غرف السجناء، ولم يتأكد وجود قتلى، واتهموا إدارة السجن بممارسة عقاب جماعي للسجناء، دون أي مبرر، بسبب تمرد عدد من السجناء، ورفضهم إخراج أحد المحكومين، لتنفيذ حكم الإعدام عليه.
غير أن مصدر في إدارة السجن المركزي بذمار، أكد قيام سجناء بأعمال عنف ضد جنود السجن، الذين حاولوا صباح اليوم إخراج سجين محكوم عليه بالإعدام، وكادوا أن يفتكوا بهم، لكنه قال أن الأمن لم يستخدم غير قنابل الغاز.
وشهد السجن المركزي بذمار عدد من أعمال العنف في فترات متفاوتة منذ مطلع العام 2011م، بين السجناء وقوات الأمن، وسقط على إثرها 15قتيلاً من السجناء، وعشرات الجرحى والمصابين، في 5أعمال عنف كان أسوأها بداية فبراير الماضي، شكلت الحكومة على إثرها لجنة لتقصي الحقائق حول ما جرى، في حين كانت لجنة برلمانية قد زارت السجن بعد أول أعمال عنف فيه، لكن اللجنتين الحكومية والبرلمانية لم تعلن نتائج التحقيق عن أسباب ما جرى حتى الآن.