شهدت إدارة أمن محافظة الضالع اليوم السبت عصياناً من قبل أفراد وضباط الادارة للمطالبة بإقالة مديرالأمن ونائبه ومديرا الإمداد والتموين والمالية الذين يتهمونهم بالتغيب كثيراً عن أداء مهامه، وإهمال أوضاع الجنود. وبحسب مصدر في إدارة الأمن فإن منتسبي الإدارة أغلقوا بوابة المبنى ومنعوا دخول أي شخص إليها وتمركز بعض الجنود على سطح مبنى إدارة الأمن وهم يحملون أسلحتهم المتوسطة والخفيفة احتجاجا على ما وصفوه بتردي أوضاعهم المعيشية وما يعانونه من اهمال حيث يتعرض كثير منهم لمخاطر أثناء تنفيذ المهام الأمنية إلا أنهم لا يلقون أي رعاية تذكر بحسب المصادر.
وطالب أفراد أمن الضالع بإقالة العميد "علي حمود العمري" ونائبه "عبد الله علي بن علي" و"محمد قاسم علي" مدير الإمداد والتموين و"أحمد عبيد" مدير المالية إدارة أمن المحافظة، وتشكيل لجنة من وزارة الداخلية للنظر في أوضاع الجنود التي وصفها ب«المزرية».
وأكدت المصادر أن مدير الأمن العمري غالبا ما يتغيب كثيراً عن مقرعمله ولا يحضر إلا يوم أو يومين في الشهر.
وكان هز انفجار عنيف مساء أمس إدارة أمن الضالع، مثيراً الهلع والخوف في أوساط سكان الأحياء المجاورة.
وأوضحت مصادر محلية ل" الصحوة نت " أن عبوة ناسفة زرعت خلف مصلى إدارة الأمن بمحافظة الضالع بالقرب من سور إدارة البحث الجنائي، تم تفجيرها عند الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الجمعة.
وأشارت المصادر إلى الانفجار العنيف لم يخلف أي أضرار بشرية غير أنه تسبب في إحداث أضرار في جدار المصلى وجدار إدارة البحث الجنائي. ويشكو أهالي الضالع من انفلات أمني تشهده المحافظة خلال الأشهر الماضية، حيث تنتشر النقاط القبلية غير القانونية ويكثر استخدام الرصاص وإطلاق النار.
وقال مصدر في إدارة أمن الضالع إن عبوة ناسفة انفجرت أمس الجمعة في إدارة الأمن زرعها مجهولون، ولم تحدث أضرار بشرية.
وفيما كان قد وجه اجتماع رسمي لقيادات السلطة المحلية بالمحافظة انتقادات شديدة لما وصفه بغياب دور الأمن وخاصة في التساهل بدخول حفارات المياه ، داعيا الأجهزة الأمنية إلى تحمل كامل مسئولياتها ، وصف العميد "علي العمري" في تصريح نقلته صحيفة الجيش الأوضاع الأمنية في الضالع بالجيدة، وقال إنها «تحت السيطرة وأفضل بكثير من بعض المحافظات».