حملت هيئة المواصفات والمقاييس بمحافظة الحديدة ادارة ميناء الحديدة وخفر السواحل مسؤولية محاولة ادخال جهات نافذة اكثر من 800 طن من الذرة الفاسدة والتي لم تعد صالحة للاستخدام الآدمي او اتلافها في سواحلنا لما تمثله من تهديدات على البيئة البحرية. واتهمت الهيئة في مذكرة صادرة عنها جهات تحاول انزالها في احدى غواطس الميناء ونقلها من سفينة نقل قمح تركية الى احد الزوارق الكبيرة في عرض البحر الاحمر. واكدت مصادر في هيئة المقاييس بالحديدة ل"الصحوة نت" أن الشحنة كانت وصلت في وقت سابق على باخرة تركية تدعى «ميرا آر» إلى ميناء الحديدة وعليها شحنة كبيرة من الذرة قادمة من الأرجنتين ومن بينها 800 طن من الذرة الفاسدة حيث وان هيئة المقاييس رفضت إدخال الشحنة الفاسدة من الذرة إلى الاسواق اليمنية, وقالت المصادر ان احد مراكز النفوذ التجارية يحاول منذ ايام تجهيز زورقاً وعمال من أجل نقل الشحنة من الباخرة إلى الزورق في منطقة الغاطس حيث ان هذا التاجر جهز زورقاً في ميناء الصيد على مقربة من ميناء الحديدة وأن العمال جاهزين للعمل على تفريغ شحنة الذرة الفاسدة في اكياس معدة لذلك. وذكرت مصادر في هيئة المواصفات ومصلحة الجمارك بالميناء إنها حررت مذكرة إلى قوات خفر السواحل تحملها المسؤولية في حال تم إنزال الشحنة وإدخالها في اليمن. ورفض مسؤول في قوات خفر السواحل التصريح حول الموضوع حيث وان قبطان الباخرة طلب أكياساً لشحن الذرة فيها والتخلص منها عبر رميها في المياه الدولية لكن تاجراً يمنياً اتفق مع مالك الشحنة على شرائها وإدخالها إلى اليمن عبر التهريب.