جدد التجمع اليمني للإصلاح في صعدة مطالبته الجهات الحكومية بالقيام بدورها في إعادة مقره الذي استولي عليه الحوثيون وحولوه إلى مقر لهم في مدينة صعدة. وطالب في بيان له الرئيس والسلطة المحلية القيام بدورهم في «اعادة الحق لأهله والضغط علي الحوثي للخروج من مقر الاصلاح الذي اقتحمه مطلع الشهر الماضي ولا يزال متمركزا داخله حتى اللحظة». وأضاف ان إعادة المقر للإصلاح ضرورية لتهيئة الأجواء للحوار الوطني، مضيفاً انه لا يزال متمسك بحقه القانوني في «مقاضاة المعتدين». وكان الحوثيون اقتحموا مقراً التجمع اليمني للإصلاح بصعدة بتاريخ 30 / 9 / 2012م وعبثوا بمحتوياته، وحولوه إلى مركز ومعهد لهمبحسب مصادر مطلعة . وقال الإصلاح إن السلطة المحلية في المحافظة لم تحر ساكناً منذ اقتحام المقر وحتى الآن رغم أنهم قد قامو بزيارة المحافظ و إطلاعة على الموضوع ووعدهم بإخراج مسلحي الحوثي من المقر و إرجاع كل المنهوبات منه,إلا أن تلك الوعود تبخرت و لم يتم منها شيئ حتى اللحظة . وناشد البيان الصادر عن إصلاح صعدة السلطات المحلية و الأمنية بالمحافظة بإيقاف الهوس الحوثي في إقتحام المقرات الحزبية و مكاتب المؤسسات الرسمية و الشعبية و المنظمات الجماهيرية و الخيرية العاملة في المحافظة مما جعل أغلب المنظمات تنقل مقراتها خارج المحافظة و منها منظمة الغذاء العالمي التي جعلت من محافظة عمران مقراً لها مما أدى إلى حرمان المئآت من النازحين في محافظة صعدة من تلك المعونات العذائية التي كانت تصرف لهم بصورة شهرية فيما البعض الآخر يعاني الآمرين عند صرف تلك المعونات حيث يتحمل أعباء و تكاليف السفر إلى محافظة عمران . وكان مسلحو الحوثي قد أقدموا على إقتحام مقر إصلاح صعدة بتاريخ 30 / 9 / 2012م و قامو بالسطو على جميع الممتلكات التي كانت بداخله و العبث بها على مرأى و مسمع من قبل السلطات المحليه و الأمنية بالمحافظة و التي لم تحرك ساكنا .