تظاهر العشرات من طلاب دار الأيتام اليوم أمام المجمع الحكومي للمطالبة بتحسين خدمات الدار وتثبيت المتعاقدين الذين مضى على تعاقدهم اكثر من 7سنوات. وطالب طلاب دار الأيتام محافظ المحافظة علي القيسي بتوظيف المتعاقدين في دار الأيتام والأحداث والذين مضى على تعاقدهم في الدار من 7- 10سنوات ، كما طالبوا بتحسين خدمات الدار وابرزها اعتماد نفقات تشغيلية للدار إلى جانب اعتما مصاريف لطلاب الدار كونهم لا يرعاهم أو يكفلهم أحد ، إلى جانب توفير مولد كهربائي خاص بالدار مشيرين بأن الدار لا يحظى باي اهتمام من قبل المحافظة وقيادتها . ونوه طلاب الدار إلى أن دار الايتام لا يجد داعما إلا فاعلي الخير من الجمعيات والمنظمات والتي تدعم الدار في المواسم فقط اما باقي السنة فإنهم يقاسون ظروفا قاسية للغاية ، مشيريا بأن الدراسة في الدار ترتكز على الجوانب النظرية فقط أما الجوانب العملية فمفقودة ومن ذلك غياب الدورات التدريبية والكمبيوتر وتدريبهم على المعامل والورش وغيرها من الأمور المهمة التي من شأنها إخراج جيل قادر على التعاطي مع سوق العمل في المستقبل . واصيب طلاب الدار بخيبة أمل بعدم الاستجابة من قبل قيادة المحافظة لمطالبهم او النزول إليهم للاستماع لهم . على صعيد اخر,أنتخب فرع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة حجة اليوم هيئة إدارية جديدة لفترة 3سنوات قادمة وذلك بحضور أعضاء الجمعية العمومية للجمعية . وأسفرت نتائج الانتخابات التي تمت بحضور ممثل الشئون الاجتماعية عزيز الشهاري بتزكية كلا من احمد عبدا لله الأحمر رئيسا ، وخالد القصيلي أمينا عاما ،وزيد الدرة مسئولا ماليا ، ونجيب القحمي مسئولا تعليميا ، ويحي الهاتف مسئولا إعلاميا ، وشرف الكحلاني مسئولا للمشاريع ،وعبدالله مطر مسئولا للعلاقات ، ودارس شايع وهاشم الوظاف عضوان احتياطيان . كما أسفرت النتائج عن فوز كمال القدمي رئيسا للرقابة ، ومعين ألعوامي مقررا ، واحمد الفقيه عضوا . وفي اجتماع الجمعية العمومية استعرض أمين عام الجمعية السابق – شرف الكحلاني - التقرير الإداري لأنشطة وأعمال الجمعية التي نفذتها خلال الثلاثة الأعوام الماضية ، مؤكدا أن الجمعية خرجت الكثير من الحفاظ ونفذت الكثير من الانشطة ابرزها المراكز الصيفية السنوية. إلى ذلك,أكد الدكتور ابراهيم الشامي وكيل محافظة حجة على أهمية التركيز على بناء القدرات وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية في السلطة المحلية ، حتى تقوم بواجبها ومهامها المناطة بها. واشار الشامي لدى تدشينه اليوم مشروع رفع قدرات السلطة المحلية بمحافظة حجة والذي تنفذه جمعية جسر الأخوة التنموية الخيرية في مديريات (المدينة، مبين، الشغادرة، نجرة) بتمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية "ميبي" اشار إلى أن مثل هذه الدورات المتميزة والجديدة تعد رافدا لكوار السلطة المحلية في المديريات وتدريبهم على كيفية رسم الخطط وتنفيذ المشاريع والتعاطي مع احتياجات المواطنين فيها وفهم وإدراك العمل المناط بتلك الكوادر . واشاد الشامي بالدور الذي تقوم به جمعية جسر الأخوة بالمحافظة في إطار تنفيذ العديد من المشاريع ذات العلاقة بالتنمية البشرية ، مشيرا بأن هذه الجهود سيكون لها نتائج طيبة في إطار المجالس المحلية ورفع قدراتهم في مجالات الاختصاص الخاصة بهم ، مبديا اهتمام قيادة المحافظة واهتمامها بالتدريب ودعمه ودعم منظمات المجتمع المدني التي تبذل جهودا متميزة في هذا الجانب . ووجه الشامي قيادة المديريات المستهدفة بتسهيل مهام جمعية جسر الأخوة لتنفيذ المشروع والتعاون معها لإنجاحه لما له من مردودات إيجابية فعالة على صعيد تأهيل الإنسان الذي يُعد الركيزة الأساسية في العملية التنموية . من جانبهما استعرض رئيس جمعية جسر الاخوة عبد الخالق العنسي ومدير المشروع بشير صيفان مكونات المشروع التي تتضمن إجراء دراسة الاحتياجات التدريبية لأعضاء السلطة المحلية بالمديريات المستهدفة ، وتصميم البرامج التدريبية المبنية على نتائج دراسة الاحتياجات، وكذا تنظيم ورش العمل التأهيلية ، وصياغة المبادرات من قبل المشاركين وتنفيذها ، ومن اجل تبادل الخبرات والأفكار بين المديريات. واشارا إلى أن المشروع يستهدف 100 مشارك يمثلون أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي في المديريات المستهدفة ويهدف إلى رفع كفاءاتهم المؤسسية بما يمكنهم من القدرة على الاستجابة لمشاكل وقضايا التطوير، إلى جانب زيادة فاعليتهم للتعرف على مصالح الأفراد والقطاعات المختلفة ووضعها العام بحيث تكون قراراتهم سليمة مواكبة لاحتياجات المجتمع ، مؤكدين بان المشروع سيعمل المشروع على تمكينهم من تصميم المشروعات وإعداد الخطط ومتابعة تنفيذها وتطبيق منهجية المشاركة المجتمعية من أجل دعم السلطات المحلية لترسيخ مبادئ الشفافية والحكم الرشيد ، وكذا تقديم الدعم الفني اللازم للسلطة المحلية ورفع قدرات العاملين في المديرات المستهدفة .