نفى العميد ركن عمر علي عبدالله مدير امن محافظة أبين صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن سيطرة تنظيم القاعدة على مديرية المحفد. مؤكداً ل 26 سبتمبر إن اللجان الشعبية منتشرة مرابطة في مواقعها ولم تنسحب من النقاط المحددة للتمركز فيها وفق الخطط القتالية والأمنية للحفاظ على الطرقات والمداخل المؤدية من والى مديرية المحفد وثابتة في مواقعها تؤدي الواجب الوطني تحت قيادات تتحلى بالخبرة والحنكة والشجاعة والثبات القتالي والمشهود لها في المعارك السابقة وتنفذ المهام المسندة لها بشكل طبيعي بالتنسيق مع القيادة العسكرية في حفظ الأمن ومنع إي اختراقات أو محاولات يائسة قد تلجا لها عناصر تنظيم القاعدة المنهكة. وقلل مدير امن أبين من قدرات تنظيم القاعدة للعودة في خوض مواجهات جديدة بعد استعادة الجيش والأمن واللجان الشعبية مطلع يونيو الماضي المديريات المناطق التي سيطرت عليها في ابين العام الماضي والخسائر البشرية التي تكبدها والشلل الذي لحق ببنيته القتالية والذي لا يمكنه من إدارة إي مواجهات مفتوحة الأمر الذي جعله يعود إلى الأسلوب السابق "العمليات الخاطفة " والتي أيضاً قوبلت باليقظة من قبل الوحدات الخاصة بمحاربتها وأحبطت عدد منها قبل تنفيذها والقبض على خلاياهم وتتبعها في أوكارهم في صنعاء وعدن وأبين ولحج ومأرب وشبوة وبقية . موضحاً إن الإرهاب خطر عالمي ويتواجد في كثير من البلدان التي تعاني من الفقر والبطالة وبعض العوامل الأخرى والاضطرابات التي يستغلها للنخر في المجتمعات والبحث عن أساليب جديدة لابتزاز الدول من خلال الاختطافات وتعكير الاستقرار الأمني وأجواء الاستثمار والذي ينبغي إن تقع مهمة اقتلاعه واستئصاله على المجتمعات المحلية ونبذ ثقافته وسلوكه أولاً بالتنسيق مع الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي باعتباره خطر يهدد الأمن والسلم العالمي وذلك وفق استراتيجيات عالمية ومحلية توحد الجهود الحكومية والمجتمعية والدولية لمعالجة دوافعه وأسباب بروزه واستئصاله . وعبر عن أسفه لوقوع بعض المراسلين والصحفيين في خطأ بعض المواطنين الذين يروجون لمثل هذه الشائعات لغرض مغالطة بعض المؤسسات للحصول على الدعم المادي وتسجيل عدد من الأفراد في قوام اللجان الشعبية ، داعياً وسائل الإعلام تحري ألدقه والمصداقية في تناول الإخبار وتجنب استقاء المعلومات المغلوطة من بعض المصادر الركيكة والى تأدية رسالتها الإعلامية بصورة أمينة .