اختطف مسلحون مجهولون ثلاثة سياح أجانب,مساء اليوم الجمعة,في العاصمة صنعاء واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وتأتي عملية الاختطاف بعد يومٍ واحد على إصدار الرئيس لهيكل تنظيمي للجيش ينهي بموجبه انقسامه تمهيدا لتوحيده وبنائه على أسس وطنية ومهنية من شأن ذلك تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد. واقتاد المسلحون السياح الأجانب الثلاثة الذين لم يتبين بعد جنسياتهم من شارع القصر الجمهوري بحي التحرير. وتقول معلومات صحافية إنه تم التعرف على رقم السيارة التي استخدمها المسلحون لتهريب السياح قبل أن يلوذون بالفرار. وقد شكلت وزارة الداخلية خلية أزمة لتتبع الخاطفين,حسبما ذكر موقع البي بي سي. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني آخر قوله إن "اربعة مسلحين مقنعين كانوا في سيارة هاجموا متجرا في وسط صنعاء وخطفوا ثلاثة سائحين اجانب هم امرأة ورجلان"، مشيرا الى ان المتجر كان لبيع المواد الالكترونية. يذكر ان حوادث الاختطاف في اليمن متكررة وتنتهي في الغالب بشكل سلمي دون اضرار بدنية حيث تقوم بعض القبائل بعمليات اختطاف لسياح اجانب لتحقيق مطالب سياسية من الحكومة. وفي السنوات الخمسة عشر الماضية، تمت 220 عملية اختطاف في اليمن، وتم فيها اختطاف المئات من الأجانب أو اليمنيين.ويستخدم الخاطفون - الذين غالباً ما ينحدرون من قبائل - ضحاياهم من أجل الحصول على وظائف عامة، أو استثمارات في المنطقة، أو فدية، أو ببساطة من أجل تسوية نزاع مع قبيلة مخاصمة.