خرج المئات من ابناء قرى عزلة الحشابرة بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة صبيحة اليوم الاحد في احتجاجات غاضبة على ما اسموه باعمال نهب المال العام وتدمير المشاريع وامتهان حقوق المواطنين العامة والخاصة من قبل مراكز نفوذ ومشايخ واعضاء مجالس محلية تابعة للمخلوع ونظامة. وانتهز هؤلاء القرويون انعقاد مجلس الامن في صنعاء ليدعوه لزيارة السهل التهامي الذي تعرض لامال النهب والسلب والانتهاك الصارخ لحقوق المواطنين من قبل النظام البائد الذي احال حياتهم الى جحيم. وطالب ابناء الحشابرة مدير مديرية الزيدية الجديد وقيادة السلطة المحلية بالتحقيق مع كل الجهات النافذة التي صادرة مشاريع المياه والكهرباء والطرقات والعيادات الصحية والمدارس وغيرها من الخدمات التي كانت مجرد مشاريع منهوبة انتهت قبل ان تبدأ العمل فيها ولا يزال اكثر من 30 الف نسمة من عزلة الحشابرة يكابدون الظلام والضمأ. كما طالب المحتجون بفتح ملف المجزرة التي ارتكبها ناهبو اراضي الحشابرة ممن يتبعون نظام الرئيس المخلوع في عام 1995 حيث قتل 6 اشخاص من ضمنهم امرأة لدى مداهمة قوة امنية لقراهم واكتفى حينها المخلوع في زيارته للحديدة بصرف 7 مليون ريال لم تصل حتى اليوم لاسر الضحايا كانت مجرد اكذوبة ومراوغة وتنصل من المسؤولية بينما القتلة لا يزالون يسرحون ويمرحون.