احتشد عشرات الالاف من أبناء مديريتي المشنة والظهار في المهرجان الفني والخطابي عصر اليوم إحياء لذكرى الثانية لثورة فبراير والأولى لتحرير اليمن من حكم العائلة. وبدأت الحشود تتوافد من قبل المهرجان بساعات بمسيرات وسيول بشرية نسائية ورجالية في أول رد على صالح وحشوده الوهمية وفي رد أخر على البيض وعصابته التمزيق شارك في فعاليات الحفل . وفد من أبناء عدن على رأسهم الناطق بإسم مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية على قاسم والمنشد المتألق محمود كارم في الحفل الذي حضرة الدكتور فتحي العزب والقى فيه كلمة الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بدئها بتهنئة أبناء إب بذكرى انتصار الثورة . وقال إن هذة الثورات فتحت الأمل والمستقبل للشعب بأكمله فتحت أبواب من التاريخ بعد أن كانت مغلقة وفتحت الآمال بعد أن كانت محطمة وأزاحت الطاغوت الذي جثم على صدور اليمنيون 33عاما وقبلة الأئمة لأكثر من 40 عاما. وتابع :ان الشعب اليوم عاهد الله أن لا يكون لطغيان بعد اليوم في أرضنا مقام وخاطب من يسيئون ويحرقون مقرات الإصلاح قائلا :مهما كانت الآثام الموجهة إلينا لن تزيدنا الا ثباتا وحفاظا على النظام الجمهوري ولن نسمح لأي أفاك أن يسئ للشعب اليمني . وأكد أن الإصلاح يؤمن بالنظام الجمهوري ولا يقبل بحكم الأسر ولا الطوائف ولا المذاهب ولا العائلات ولذلك هم يعتدون علية . وكانت الأستاذة هدى محمد حسن التعكري قد ألقت كلمة المرأة أكدت فيها أن الإصلاح كان السباق في إعطاء المرأة المكانة الرفيعة في مؤسساته وهيئاته القيادية وبالمقابل فرضت الإصلاحية نفسها في كل جوانب الحياة المجتمعية والسياسية . وقالت:المرأة اليوم تتطلع بالأمل لانتخابات 2014التي سيترتب عليها بناء الدولة المدنية دولة العدالة والمساواة والحرية ,وطالبت بسرعة استكمال معالجة الجرحى ورعاية اسر الشهداء كما طالبت السلطات المحلية بإب بتسريع بالإصلاحات والإ فان الثورة سترجفهم كما جرفت غيرهم لأنها مستمرة حتى تحقق كامل أهدافها. وفي كلمة الأستاذ علي قاسم الناطق الرسمي بإسم مجلس تنسيق القوى الجنوبية قال فيها: إن عدن تعيش لحضة فارقة في حياتها وحياة كل اليمنيين فاصحاب المشاريع الضيقة ومشاريع التمزيق والتقزييم يريدون أن يسيوء للقضية الجنوبية ببمارسة أعمال التقطع والمناطقية ولتخريب ولهؤلاء نقول لهم إن عدن مثل البحر لا يقبل الجيفة وسوف تلفضهم عما قريب ). وكان الهرجان قد تخللتة عدد من المقطوعات الإنشادية والقصائد المعبرة والشعارات المطالبة بمحاكمة صالح التأييد للحوار الوطني كخيار لليمنيين.