أحتشد مئات الالف من اليمنيين في كل ساحات الوطن في جمعة "أنصار الثور ة مواقف لا تنسى "مؤكدين علي استمرار الثورة مطالبين بسرعة إبعاد القتلة والمجرمين وممن تلطخت أياديهم بدماء الثوار عن مؤتمر الحوار الوطني . واكتظ ميدان الستين بالعاصمة صنعاء بعشرات الآلاف من شباب الثورة السلمية ،الذين توافدوا للاحتفاء بأنصار الثورة من قادة عسكريين ومدنيين الذين انضموا للثورة عقب مجزرة الكرامة التي راح ضحيتها 58 من شباب ساحة التغيير بصنعاء على يد قناصة تابعيين لعلي صالح الرئيس المخلوع. وقال الشيخ عبدالله صعتر في خطبة الجمعة أن اليمنيين لن ينسوا مواقف احرار القوات والمسلحة والأمن الذين كان على رأسهم اللواء البطل علي محسن قائد المنطقة الشماليه واخوانه جميعا من قادة المناطق والوحدات العسكرية . وخص صعتر بالتحية أولئك الذين أعلنوا تأييد الثورة الشبابية من المقربين الى الرئيس السابق من قريته ومن اقاربه وأشار الى أن الثوار لن ينسوا من أيدهم كما ظن البعض من انهم سوف ينسون قادة الجيش بعد التخلص من راس النظام ، وأردف "الثورة ثورة شعب وليست انتقام من شخص فاذا تخلصنا منه نسينا من وقف معنا". وأضاف "ليست هذه من أخلاق الثوار والثائرات لا يمكن ان ننسى من وقف معنا لا من الداخل ولامن أشقائنا واصدقائنا ، نعم قد ننسى من أساء الينا ويغلب علينا الحلم ، ولكن لا ننسى من أسدى الينا معروفا". وكانت اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية قد دعت كافة جماهير الشعب اليمني إلى الاحتشاد الواسع الكبير في جمعة "أنصار الثورة مواقف لاتنسى " تأكيدا على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة . وفي جمعة أنصار الثورة أكد خطيب الجمعة اليوم بساحة التغيير محافظة إب أن انصار الثورة بانت مواقفهم التي نأمل ان تدرس في المناهج للأجيال القادمة وهم سجلوا وسطروا اروع النضالات التي لاتنسى وعاهد ثوار محافظة إب اليوم في جمعة " أنصار الثورة مواقف لا تنسى " عاهدوا قيادة أنصار الثورة مبادلة الوفاء بالوفاء لموقفهم الوطني البطولي في صبيحة 21 مارس من العام 2013م . وقال خيب الثورة في إب الأستاذ عبد السلام الخديري مخاطبا قيادة وقواعد أنصار الثورة ممثلة بقائدها اللواء علي محسن الأحمر " سينقش اسمك على جبين الزمان بأحرف من نور , وأن يكون موقفكم دروسا في المناهج تتعلمه الأجيال جيلا بعد جيل ,ونقول لكم أن دوركم لم ينتهي بعد وما زال مستمرا حتى تحقيق كامل أهداف ثورتنا ". ووجه الخديري في خطبته الأولى رسائل هامة إلى المتحاورين ذكرهم فيها بان الشعب لا زال يرقبهم وسيراقبهم حتى الأخير وانه صاحب القرار الأول والأخير . كما وجه في خطبته الثانية رسائل شكر لأنصار الثورة قادة وقواعد بمناسبة ذكرى الانضمام 21 مارس ولكل علماء ومشايخ اليمن وكل من قدم للثورة من ماله وجهده ووقته فان ذلك لن يذهب سدا - على حد وصفه - وأن الشعب سيرد لهم الجميل بانضمامهم إليه. ومما قاله خطيب الثورة في إب اليوم " خرج الشباب فأراد النظام ان يفترسهم وان يغتال ثورتهم فقتلهم من كل الاتجاهات ورشهم بالرصاص ومياه المجاري وقذفه باقذع الالفاظ ظناً منه ان الجيش بيده , وانه ملك لعائلة وكان هذا الجيش علبا يستعملها متى شاء او بعضا مقتنياته حتى جاءت جمعة الكرامة فانتصر الجيش للكرامة واعلن القائد علي محسن للثورة وللشعب انضمامه فكان ذلك بمثابة الصفعة التي اطاحت بالنظام , وما ان سمع قادة المناطق العسكرية وقيادات الألوية بانضمامه حتى سارعوا بالانضمام فجنو جنون النظام من ساعته فوسع حدود جرائمه في كل اتجاه فكانوا له بالمرصاد حتى قضوا عليه كان انضمام الجيش الحر للثورة هو نقطة التوازن بين الحق والباطل وجنب البلاد والعباد المهالك والدمار بنعمة من الله وفضله . وكما هي عادة الإرجاف وأبواق الإفك فعندما كان أولئك القادة العسكريون والمدنيون والعلماء مع النظام كانوا مناضلين ووطنيين وعندما انضموا لشعبهم ووطنهم صار يقذفهم بأقبح العبارات كعادته ولكن الله افشل مكائدهم واوهن مكرهم . واختتم الخطيب بالدعاء لكل من وقف مع الثورة والشعب وخص بالدعاء ثوار سوريا بالكثير مبتهلا إلى الله أن يعجل نصرهم وان يخذل عدوهم بشار ونظامه الإجرامي القاتل. وردد ثورا محافظة إب الشعارات الثورية محيين أنصار الثورة في جمعتهم ومن شعارات اليوم : ألف تحية ألف تحية .. للمنطقة الشمالية .. وجميع أحرار الجوية .. والفرقة والبحرية . وعقب صلاة الجمعة أدى الثوار صلاة الغائب على أرواح شهداء اليمن وسوريا وفي مقدمتهم الشيخ البوطي الذي استشهد مساء أمس في عملية إجرامية في دمشق بسوريا. وفي تعز احتشد عشرات الثوار بتعز في جمعة " أنصار الثورة مواقف لاتنسى " مؤكدين علي استمرار الثورة خطيب الجمعة الناشط في الثورة محمد طاهر أشار فيها على بدء مؤتمر الحوار الوطني مطلع هذا الأسبوع وهي دلالة انتقال مرحلة إلى مرحلة ومن عهد إلى عهد من تطور إلى آخر والتي ستنطلق بعد الحوار الوطني إلى النظام الجديد معتبرا بان البدء بمؤتمر الحوار الوطني هو الانتقال على اليمن الجديد ومستقبل اليمن الجديد وهو ليس محطة عابرة وإنما هو محطة تاريخية في تاريخ الشعب اليمني نضرا الأهمية التي سيخرج بها اليمن على مرحلة الهدوء والاستقرار. وتطرق على المعاناة التي يعانيها العب مخاطبا أعضاء هيئة مؤتمر الحوار الوطني 25 مليون موجهة عيونهم على مؤتمر الحوار وعليكم تعقد الآمال فإن اتفقتم ساد الخير والأمن والاستقرار وحثهم على تغليب المصالح الوطنية على المصالح الشخصية . وقال أن مجزرة جمعة الكرامة التي حدثت ومثل هذه الأيام قبل عامين تحفز على المتحاورين الاتفاق ووضع الأهداف الوطنية نصب أعينهم وهي المجزرة التي غيرت التاريخ اليمني والذي تجسد بانحياز الكثير من ابناء اليمن الشرفاء وعلى رأسهم أنصار الثورة من القادة والعسكريين والقوى السياسية والاجتماعية والتي انتقل فيه الثوار من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة القوة ومن مرحلة القلة إلى مرحلة الغلبة والكثرة. إن الحفاظ على هوية العشب اليمني المتبقية من الشريعة الإسلامية ومن العروبة منطقا وفصاحة ومن العدالة والتي هي أساس الكلمة وهي واجب وطني على مؤتمر الحوار الوطني وقال ان على كل فرد أن يعمل ما يستطيع في دعم الحوار والمساهمة في إنجاحه لان بدل مؤتمر الحوار الوطني هو الاقتتال والحرب الأهلية التي يخطط لها أعداء اليمن ومن يقومون باستهداف أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز كما تطرق إلى ذكرى استشهاد القائد القسامي احمد ياسين والذي اغتاله أيادي الإجرام الصهيوني حد تعبيره ولم ينسى توجيه.