استنكرت الأمانة العامة للحوار الوطني الحكم الذي اصدرتة محكمة الصحافة والمطبوعات,اليوم, بسجن الصحفي حسين اللسواس عاما ومنعة من مزاولة المهنة,ووصفته"بالحكم الجائر". وقالت في بيان صحفي-تلقت الصحوة نت نسخة منة-,إن الحكم الصادر اليوم يعبر عن الحالة المأساوية التي وصل إليها القائمين والمحرضين والموجهين لأحكام الحبس بالاعتقال والاعتداء على الصحفيين وذوي الرأي. ودعت الأمانة العامة للحوار الوطني, إلى التضامن مع الصحفي اللسواس , وممارسة الضغط للإفراج عنه في أسرع وقت . واعتبرت الحكم الصادر بحق اللسواس بأنة" مخالف النصوص الدستورية الواضحة ,ويأتي ضمن حملة منظمة كثفتها السلطة ضد الصحفيين وأصحاب الرأي و طالت صحف النداء والمصدر والأيام والديار والوطني وحديث المدينة واتجاهات". وأشارت إلى أن هذه الممارسات المهددة والمنتهكة للحقوق والحريات العامة تفضح الإدعاءات الكاذبة للسلطة بأنها ملتزمة بالديمقراطية والتعددية وان هذا التضييق الذي يطال كل وسائل التعبير منهج مفلس وعدوان على كل الحقوق المشروعة . وفي سياق متصل, أعلنت الأمانة العامة للحوار الوطني في ذات البيان الصحفي ,عن تضامنها مع الصحفي محمد صادق العد يني رئيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية ضد الحملة الظالمة ؛التي طالته لوقوفه في وجه انتهاكات متنفذ في الجيش لحقوق بعض الصحفيين على حد تعبير البيان. وكانت محكمة الصحافة والمطبوعات قضت اليوم الأحد, بسجن الصحفي "حسين اللسواس عاماً ومنعه من مزاولة المهنة" في القضية المرفوعة ضده من قبل محافظ محافظة البيضاء ومدير عام الكهرباء على خلفية مقالات رأي ناقدة للفساد نشرت في صحيفة التجديد. واقتيد الزميل "اللسواس" إلى سجن المحكمة عقب صدور الحكم ، ورٌحل بعد انتهاء الدوام إلى السجن المركزي، رغم تقدمه إلى محكمة الاستئناف بطلب الإفراج عنه بضمانة تجارية.