قطع العشرات من سائقي الشاحنات المدخل الشرقي لمدينة ذمار احتجاجاً على ما وصفوه الإهمال الممنهج لصيانة الطرقات والتي يتكبدون خسائر فادحة بسبب الحفر الكبيرة الممتدة في شوارع المدينة. وأوقفوا شاحناتهم وسط الخط وبجوانب مدخل المدينة بعد أن تعرض العديد منهم لحوادث وأعطال أثناء عبورهم لتلك الحفر التي يمشون منها جبرياً كل يوم ، وقالوا أنهم يدفعون خسارات باهضة خصوصاً أنهم دائما ما تكون لديهم حمولات ثقيلة من الأحجار وغيرها من المواد وأضاف سائق شاحنة " نحن ندفع مبالغ مستقطعة تحت مسمى الكوشن كل يوم مئات الآلاف نوردها لخزينة الدولة ثم ندفع أضعاف ذلك لأصحاب الورش مما يلحق بنا من أضرار الطريق" ثم تساءل " إذا كان المحافظ نائم ومتجاهل ومكتب الأشغال غائب فليصلحوا لنا الطريق من الأموال التي ندفعها لهم" . ويشكو سائقي السيارات بأنواعها في ذمار من الحفريات الكثيرة التي تكاد تملأ كل شوارع المدينة خصوصاً في مداخلها والتي يقول الأهالي أنه كان يجب الأهتمام بصيانة الطرقات وعلى الأقل مداخل المدينة كونها عنوان الداخل إليها . ويتهم السكان مكتب الأشغال العامة بذمار بالإهمال والفساد الفاضح حيث يتحدث المواطنون عن هشاشة الأسفلت التي يقوم المكتب بتنفيذه على مدار الأعوام السابقة ويتذكر أهالي ذمار الخط الدائري للمدينة الذي ظهرت فيه الحفر بعد شقه بأيام وأنه تم إنزال مناقصات لسفلتته أكثر من ثلاث مرات وهو ما ينسحب على غالبية شوارع المدينة بشكل عام. وتظهر حفر عميقة تسبب حوادث مرورية وأضرار بالغة لأصحاب السيارات والشاحنات بشكل مكثف في موسم الأمطار الذي تشهده البلاد حالياً. وتعاني محافظة ذمار من ركود في التغيير اعتبره نشطاء سياسيين بأنه مفروض بشكل متعمد من قيادة المحافظة حيث يجلس على رأس المحافظة اللواء يحيى علي العمري المعروف بولاءه الخالص للرئيس السابق كمحافظ غير معترف بثورة الحادي عشر من فبراير حسب تأكيد أبناء المحافظة.