قالت وزارة الصحة العامة والسكان أن حالات مرض حمى الضنك المسجلة انخفض بمحافظتي عدنولحج بنسبة تجاوزت 90 %. لكن دراسة حديثة ناقضت هذه التقديرات,حيث كشفت عن انتشار وباء حمى الضنك وتزايد أعداد المصابين بحمى الملاريا في عدد من محافظات البلاد, بما فيها محافظة عدن التي يوجد بها ألف حالة إصابة بالمرض,فيما تتواجد قرابة400حالة بمستشفيات محافظة لحج. وذكرت الوزارة في التقرير المقدم لمجلس الوزراء أن 9 ألف و 65 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك في عدد من المحافظات,حيث بلغت عدد الحالات المؤكدة بعد الفحص ألف و 798 حالة. وأوصى التقرير بضرورة الاستمرار في متابعة وضع البعوض الناقل للمرض من خلال تطوير وتنفيذ وتقصي حشري روتيني ولا سيما في المحافظات التي لازالت تسجل حالات اشتباه بالمرض والتنسيق مع الجهات المعنية في تنفيذ حملات المكافحة من أجل الاستخدام الرشيد للمبيدات، مع التأكيد على أهمية التوعية المستمرة بأسباب تكاثر البعوض الناقل للمرض ولاسيما في المنازل ولاسيما الخزانات والأحواض الصغيرة لحفظ المياه لفترات طويلة والإطارات المرمية في الشوارع. وكانت دراسة حديثة أظهرت عن انتشار وباء حمى الضنك وتزايد أعداد المصابين بحمى الملاريا في عدد من محافظات اليمن وبينت الدراسة أن كثيراً من المستشفيات الحكومية والخاصة على حد السواء سجلت تزايداً ملحوظا في عدد الحالات المشابه مع الافتقار في كثير من الأحيان إلى التشخيص الدقيق. وكشفت الدراسة التي أعدها الدكتور ناجي الحاج الأستاذ بجامعة صنعاء والباحث في التقنية الحيوية وتقنية النانوتكنولوجي عن وجود ألف حالة إصابة بالمرض منها 600 حالة ترقد في مستشفيات حكومية وخاصة بعدن وأن عدد الحالات التي يتم استقبالها في المستشفيات الحكومية بعدن تصل إلى 30 حالة في اليوم الواحد. ولفتت الدراسة إلى أن 400 حالة تتواجد في مستشفى ابن خلدون العام في مدينة لحج في حين تقول الإحصائية الصادرة عن مصادر طبية انه وفى شبوة اكتشفت 233 حاله منها 40 إصابة و193 حالة اشتباه في المديريات التسع للمحافظة. وبلغت عدد الوفيات المسجلة حتى الآن في محافظة عدن حسب الدراسة 150حالة من مختلف الأعمار منهم طبيبتا أسنان توفيتا في مستشفى خاص بعد إصابتهما بالفيروس المسبب للمرض. وأشارت التصريحات الرسمية المعلنة إن حالات الإصابة لا تتجاوز 950 إصابة ولا توجد سوى حالة وفاة واحدة أكدت الدراسة أن عدد الإصابات تجاوز 100 ألف حالة توفي منهم ما يقارب 50 حالة كما أصيب سبعة أطباء توفي واحد. ولفتت الدراسة إلى أن محافظة الحديدة والمناطق المتاخمة لها جغرافيا تشير كثير من التقارير المؤكدة أن المرض الآن منتشر فيها بشكل مخيف مع قصور في جهود المكافحة وربما قد خرج هذا الوباء عن السيطرة.