دشن التجمع اليمني للإصلاح اليوم فعاليات الإحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح بلقاء موسع للوجاهات بمدينة حجة وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون على تأسيس التجمع اليمني الإصلاح . وفي اللقاء الذي حضره وجاهات وقيادات الإصلاح بمدينة حجة أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المهندس عبد الله علي صعتر ان الإصلاح منذ التأسيس وحتى اليوم يعرف عنه أنه حزب الوسطية والاعتدال وحزب القيم والمبادئ والشراكة والاعتراف بالأخر وعدم الإقصاء والنضال السلمي والانحياز إلى الشعب . وأكد صعتر ايضا أن التجمع اليمني للإصلاح مشروع وطن ولن يزايد عن وطنيته إلا حاقد أعمى الله بصيرته عرفه اليمنيون عن قرب ، لم يبحث يوما عن مصلحة شخصية أو دنيوية ولم يعرف عنه إلا مدافعا عن الشعب والمظلومين من ابنائه اين ما كانوا . واشار صعتر أن منهج الإصلاح يرفض العنف ويحارب الإرهاب والتطرف وكانت نشأته وولادته كمشروع لجمع الأمة على كلمة سواء ولم تكن نشأته وتأسيسه لغرض طائفي أو آني ولم يعرف بين أعضائه من يميل إلى طائفية أو مذهبية أوعصبية مقيتة فالإصلاحي في حضرموت هو الإصلاحي في صعدة وحجة وصنعاء وعدن وشبوة وغيرها من محافظات الجمهورية . وأوضح صعتر أن الإصلاح يحتوي كافة شرائح المجتمع ومنهم المرأة ، مؤكدا أن الإصلاح اهتم بالمرأة كونها شريكة الرجل وعمل الإصلاح قطاع نسائي للنساء إيمانا بدورها الريادي والفاعل وهي شريكة في البناء والتنمية . واستعرض عضو الهيئة العليا للإصلاح المهندس عبدالله صعتر مواقف الإصلاح ومحطاته المشرقة على مدى ثلاثة وعشرون عاما ، إلى جانب مواقفه في الدولة والمعارضة وانحيازه إلى البلد وأبناء البلد ومنهجية تعامله مع الأخر وإيمانه بالشراكة الوطنية وإيمانه بالحوار ومطالبته بالحوار كمبدأ أساسي منذ ولادته إلى اليوم ، مستعرضا تجربة اللقاء المشترك التي تعد من افضل التجارب على الإطلاق في الاهتمام بقضايا البلد ومشروع التغيير . واشار صعتر إلى ان نجاحات الإصلاح هي من دفعت بعض الأطراف المتخوفة من مشروعه الحضاري والوطني إلى محاولة تشويه صورته وسجله النظيف من خلال ما يروجونه من أكاذيب وادعاءات باطلة ليس لها أي أساس من الصحة ، مؤكدا إلى أن الحملة الممنهجة ضد الإصلاح وقياداته هدفها تشويه صورة الإصلاح في الانتخابات القادمة لكنها ستبوء بالفشل الذريع ولن يستطيعوا النيل من الإصلاح .