نظم المجلس التنظيمي للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالبيضاء صباح صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة ابناء الثوار بالبيضاء. وهنأ خطيب العيد الشيخ/ محمد النعماني جموع المسلمين وحجاج بيت الله بفضل الله العميم بالعيد وتطرق الى عظمة يوم العيد المبارك في نفوس المسلمين و الدروس التي يستفيدها المسلمون من اداء مناسك وشعائر الحج ومنها الروح التغييريه وضرورة التضحيه والفداء لتحقيق الاهداف والغايات مؤكداً ان ثورات الربيع العربي اضافة للعيد عيداً بعيداً عن سيطرة الطغاه والمتجبرين وناهبي ثروات الشعوب مؤكدا ان ثورة فبراير السلميه كانت أنموذجا للثورات رغم محاولة التشويه والتضليل ضدها من قبل الاله الاعلامية للقوى المضاده للثورة وقال ان المشاريع الصغيره التي تحاول قوى الثورة المضاده اعاقتها (اعادة انتاج حكم العائله ,اعادة المذهبيه وحكم الفرد المقدس , الانفصال والتشطيب ) لن تنجح على ارض اليمن لان الملايين قدهبت لتنفيذ المشروع الكبير وهو اقامة الدولة المدنيه الحديثه على اسس الحريه والعداله والمساواه. وأكد النعماني أن الثوار همام صمام الأمان للوحدة اليمنية وأن الثوار يرقبون مخرجات مؤتمر الحوار فإن كانت تصب في ماخرجوا لاجله مالم فلازالت نشودة الثوار قائمة لاستكمال مابدأوه وقدم لاجله الشهداء والجرحى دمائهم. واستنكر – النعماني – الانفلات الأمني واستمرار وجود المتنفذين والفاسدين في إدارات الأجهزة الحكومية مطالباً المجلس التنظيمي بالتصعيد الثوري لإقالة الفاسدين في المكاتب التنفيذية ، كما انتقد سفر الوزراء لقضاء اجازاتهم خارج البلاد فيمايقوم فلول النظام بافتعال الازمات لاثارة حقن المواطنون على الحكومة . وتطرق النعماني إلى مايقوم به مثلث الشر في الداخل المتمثل الفلول المتضررين من ثورة 26 سبتمبر في شمال الشمال والفلول المتضررين من ثورة 14 أكتوبر في جنوب الجنوب والفلول المتضررين من ثورة 11 فبراير من بلاطجة المخلوع ، ومايقوم مثلث الشر في الخارج لوأد حركة ارلشعوب وإعادة الطغاة والمستبدين من الحكام وسرقة احلام الشعوب بمؤامرة صهيوإيرانية. وعقب انتهاء الصلاة والخطبتين اصطف المحتشدين للسلام والمصافحة وكان في مقدمة الحضور الدكتور/ احمد محمد المرزوقي رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح والشيخ/ عبدالله ناصر الذهب مدير عام مكتب المحافظ ورئيس واعضاء المجلس التنظيمي للثورة الشبابية الشعبية السلمية وجموع غفيرة من الثوار والمواطنين.