قررت سلطات مطار القاهرة، اليوم الأحد (3|11)، منع أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، من السفر إلى ماليزيا عبر أبو ظبي، تنفيذًا لأوامر من السلطات الحاكمة في مصر منذ الانقلاب العسكري. وقالت مصادر أمنية في مطار القاهرة إن فريقًا من عناصر المخابرات العامة والأمن الوطني قامت باصطحاب أسامة إلى إحدى الغرف الأمنية بالمطار، قبل أن يتم إخراجه من المطار. وندد أسامة محمد مرسي بقرار سلطات المطار، معتبرًا أنه "غير مستغرب، واستمرار لسياسة إهدار القانون وحقوق الإنسان في مصر". وقال إنه كان متوجها إلى ماليزيا لحضور دورة تعليمية خاصة برسالة الدكتوراة التي يعمل عليها حاليا، نافيا علاقة الأمر ببدء أولى جلسات محاكمة والده، المقررة غدا الإثنين. وقد أكد قال أسامه مرسي، عقب خروجه من المطار إن سلطات مطار القاهرة "أبلغته اعتذارها عما أسمته خطأ في إجراءات سفره" إلى ماليزيا عبر أبو ظبي صباح اليوم الأحد والذي حرمه من السفر، وأنهم بعد انتظار ساعتين نفت سلطات المطار له وجود أي تعليمات من جهات سيادية بمنعه من السفر، أو كونه مطلوبا على ذمة أي قضايا ولكنه لم يتمكن من اللحاق بالطائرة أو السفر. وتبدأ، صباح الاثنين أولى جلسات المحاكمة في القضية المتهم بها الرئيس محمد مرسي وأربعة عشر من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين بمؤسسة الرئاسة، بالتحريض على قتل المتظاهرين في الخامس من كانون أول (ديسمبر) الماضي أمام قصر الاتحادية، أثناء احتجاجهم على الإعلان الدستوري الذي أصدره، والتي قتل فيها تسعة من أعضاء جماعة الاخوان علي أيدي بلطجية وصحفي واحد، ما جعل نشطاء الجماعة يسخرون من محاكمة الرئيس، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة قتل نشطاء من جماعته.