شكلت وزارة حقوق الإنسان اليوم فريقاً للنزول إلى منفذ حرض الحدودي للإطلاع على أوضاع العمالة اليمنية العائدة من المملكة العربية السعودية الشقيقة. وناشدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في تصريح صحفي خاص، الأشقاء في المملكة العربية السعودية بالحفاظ على حقوقهم. ودعت معالي الوزيرة، منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية وفي مقدمتها منظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية للتعاون في مواجهة تداعيات وآثار الكارثة الإنسانية لعشرات الآلاف من اليمنيين العائدين. وأشارت إلى أن عودة العمالة اليمنية من المملكة ستضيف عبئاً وتحدياً كبيراً للحكومة في ظل الظروف الراهنة، بالإضافة إلى كونهم يعيلون أعداداً كبيرة من الأسر مما ينذر بتوسع رقعة الفقر وحدته إن لم يحصل هؤلاء العمال على فرص عمل مؤقتة لإعالتهم وأسرهم. ودعت وزيرة حقوق الإنسان، القطاع الخاص الوطني والأجنبي العامل في بلادنا للمشاركة وتحمل مسؤوليته وإعطاء العائدين الأولوية في الاستيعاب في مجالات الأعمال المختلفة استناداً إلى خبراتهم وتخصصاتهم. كما دعت الأشقاء والأصدقاء لتشجيع المستثمرين للاستثمار في اليمن مما يؤدي إلى توفير فرص عمل لمئات الآلاف من اليمنيين في ظل شحه مزمنة في فرص العمل نتيجة للركود الاقتصادي الحالي. وأكدت في ختام تصريحها، بأن الشعب اليمني سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة بهمة وعزيمة عالية للوصول إلى بر الأمان وبناء دولته المنشودة، بتعاون ومؤازرة أشقائنا وأصدقائنا.