اختمت امس الثلاثاء بمبنى وزارة الخارجية الامريكية بواشنطن مباحثات الحوار الاستراتيجي الثاني بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدةالامريكية. وناقش الجانبان المساعدات العسكرية الأمريكية المقترحة للسنوات الثلاث القادمة على ضوء احتياجات قوات الامن والجيش اليمني، بعد تقييمهما للمساعدات المقدّمة لليمن خلال الفترة الماضية. وترأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وفد بلادنا فيما ترأس الجانب الأمريكي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية "توم كيلي". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، انه جرى خلال المباحثات استعراض آخر التطورات وأهم المستجدات على الساحة اليمنية في المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية. وعقب أن أجرى الجانبان تقييماً شاملاً للمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة لليمن خلال الفترة الماضية، انتقلا إلى البحث في المساعدات العسكرية المقترحة للسنوات الثلاث القادمة على ضوء احتياجات قوات الأمن والجيش اليمني. وطبقاً لوكالة "سبأ" فقد تطرقت النقاشات على تعزيز الشراكة القائمة بين اليمن والولايات المتحدة في جوانب التدريب والتأهيل وصيانة المعدات وإزالة الألغام ومكافحة التهريب وكذا الدعم الفني لمراحل إعادة هيكلة القوات المسلحة واستعراض الخطوات القادمة. وتركزت النقاشات حول خطط تطوير سلاح الجو اليمني وإمكانية رفده بالمعدات الحديثة وتعزيز قدرات العمليات الخاصة وحماية الحدود البرية والإقليمية.