أقدمت عناصر مسلحة على عمل قطاعات في طريق المحويتصنعاء بمنطقة شبام للمرة الثانية خلال أسبوع من رفع قطاعات سابقة، ولا تزال القطاعات مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر. حيث أوضحت مصادر مطلعة أن عدد السيارات التي تم احتجازها من قبل تلك العناصر وصلت أكثر من ثمانين سيارة كلها تتبع أشخاص من مديرية الرجم ومدينة المحويت ومديرية الخبت وهي المناطق المستهدفة من تلك القطاعات حسب إفادة المصادر . وأضافت المصادر أن تلك القطاعات تأتي على خلفية بيع سيارة لأحد أبناء مديرية شبام من شخص ينتمي لمدينة المحويت ، اتضح فيما بعد أن تلك السيارة مسروقة بحسب مصادر أمنية ، الأمر الذي أدى إلى نشوب خلاف حتى وصل إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والتزمت بحل الإشكال ودفع قيمة السيارة لصاحبها لفترة محددة، إلا أنها لم تلتزم بما وعدت به مما دفع بأنباء شبام للتقطع على أصحاب المديريات الثلاث ، حيث أدى إلى احتجاز أكثر من ثمانين سيارة والتي لا تزال محجوزة حتى الآن. أصحاب السيارات المحتجزة يبدون استيائهم الشديد من تباطؤ السلطة المحلية وإطلاق سراح سياراتهم المحتجزة، حيث وأن عدد من قيادة السلطة المحلية سافر خارج اليمن يقضي نزهته، متناسين ما تمر به المحافظة من أوضاع متردية ومنها القطاعات المفتعلة. وكانت مساعي تقدمت بها أحزاب المشترك بالمحويت في بيان لها صدر سابقاً بعقد اجتماع يضم وجهاء المحافظة ومشائخها جميعاً لتوقيع وثيقة تجرم تلك القطاعات، إلا أن تلك المساعي لم يكتب لها النجاح بسبب عدم تفاعل قيادة السلطة المحلية. وناشد المواطنون بالمحويت رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بالضرب بيد من حديد لتلك العناصر التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة، وعدم التهاون مع من يقطع طريق المسافرين في أي منطقة.