سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس إصلاح الجوف: اليمن ابتليت كغيرها من البلدان العربية بأنظمة عملت على تكريس الاستبداد في المخيم الصيفي السادس عشر الذي بدأ أعماله بالحزم اليوم بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الإصلاح..
قال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الجوف "عبدالحميد عامر" إن السلطة الحاكمة أهملت اليمن، وأساءت لشعبها وأثقلت كاهله بالديون وكوته بلهيب الأسعار. جاء ذلك في افتتاحية فعالية المخيم الصيفي السادس عشر المنعقد بالحزم في الفترة من 25-29 سبتمبر 2010م بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الإصلاح. وأضاف عامر " بلادنا ابتليت كغيرها من البلدان العربية بأنظمة عقيمة عملت على تكريس الفساد والاستبداد وناهضت كل قيم التمدن والتحضر فخالفت السلام وشرائعه وعطلت الدساتير والقوانين وعادت بنا إلى الماضي عشرا ت السنين. وحمل السلطة مسؤولية إشعال الحرائق في صعدة والمحافظات الجنوبية والشرقية، بل قال إنها استدعت المجتمع الدولي المفجوع من الإرهاب وفتحت أمامه أجواء اليمن ليعبث فيها من أجل الحصول على فتات من المساعدات المشروطة بتمزيق النسيج الاجتماعي وإشاعة الفوضى وتعطيل الحوار وإحياء اللجنة المحنطة المسماه مجازاً باللجنة السفلى للانتخابات. واتهم رئيس إصلاح الجوف الدولة بتشجيع الاحتراب القبلي وتكوين التجمعات القبلية التي تصبح جسر عبور لمخططات أعداء اليمن تحت ما يسمى بمؤتمرات القبائل والتي يشعر المرء معها بزوال الدولة التي لا تظهر إلا على شاشة الفضائية. وأكد عامر على أهمية أن يدرك الجميع أن خلافنا مع سلطة المؤتمر لا يعني تمني زوال الدولة، فالدولة ملك للجميع ومركبها يتسع للجميع أما السلطة الحالية فهي تمثل أداة فقط لتنفيذ البرامج المضرة باليمن واليمنيين. وخاطب الجمهور الذي تجاوز الألف مشارك بقوله " نهنئكم بالذكرى العشرين لتأسيس حزبكم الغالي حزب الإصلاح والصلاح وها نحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا ومعها نجدد العهد على السير في دربه حاملين الراية والنضال وهذا هو قدرنا، مؤكداً بأن كل ما تعمله هذه السلطة لن يفت في عضد الإصلاح القوة الشابة الصاعدة المنطلقة للمستقبل. وقال عبدالحميد عامر " الإسلام أعظم نعمة وأجمل دين وأفضل شريعة وهو حي ديناميكي يكمن سره العجيب في انتشاره السريع في العالم . وقال " الإسلام دين الشورى ومنبع التغيير وأعظم كتاب دعا إلى الحرية ومناهضة الأصنام البشرية والحجرية ، الإسلام يهدف إلى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية ويكلف أتباعه بإقامة العدالة والأخذ بالرأي واحترام الإنسان أينما حل ولو لم يكن من أهل القبلة .