اشاد شباب الثورة بمحافظة حجة بالقرار الأممي ضد معيقي التسوية السياسية في اليمن ، مؤكدين أن القرار جاء انتصارا للثورة الشبابية السلمية . وهتف شباب الثورة اليوم في جمعة " معا لمعاقبة معيقي التسوية في اليمن " للقرار الاممي الذي جاء ملبيا لتطلعات الثورة السلمية والرامي إلى معاقبة من يسعون إلى تقويض جهود الرئيس والحكومة في بناء الدولة المدنية الحديثة . وأكد خطيب ساحة الحرية بحجة الشيخ خالد القصيلي أن قرار مجلس الأمن جاء انتصار لثورة الشباب السلمية وسندا قويا للرئيس والحكومة والتوافق . ونوه الخطيب القصيلي في خطبة جمعة " معا لمعاقبة معرقلي التسوية في اليمن " بحجة أن قرار مجلس الأمن يؤكد بجلاء نفاذ صبر المجتمع الدولي إزاء الأحداث في اليمن ، كما انه رسالة واضحة بأن لغة الفوضى والعنف لم تعد مجدية وان الحوار هو الحل الوحيد والأنسب في اليمن ، كما أن القرار سندا قويا لمخرجات الحوار الوطني الشامل ولقوى التغيير والتوافق والشراكة الحقيقية . وأوضح القصيلي ان معيقي التسوية السياسية في البلد راهنوا على الفوضى والعنف وتخريب مصالح الوطن ظنا منهم بأنهم سيعيقو التغيير أو يقفوا حجرة أمام الدولة المدنية الحديثة وبناءها ، منوها بان وقوف المجتمع الدولي ورعايته للعملية الانتقالية في اليمن يظل عقبة أمام تلك المشاريع الصغيرة والأحلام والأماني في إيقاف عجلة التغيير او العودة بها إلى المربع الاول. ونوه الخطيب إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي ضد معيقي التسوية والتغيير والمرحلة الإنتقالية هدفه معاقبة المعرقلين بعقوبات تحت البند السابع ولي الوصاية على اليمن كما يروج لذلك البعض من أن اليمن اصبحت تحت وصاية مجلس الأمن. واكد القصيلي إلى أن الرسالة اصبحت واضحة امام كل من يحاول عرقلة المرحلة الانتقالية في اليمن وبات عليهم أن ينخرطوا في العمل السياسي بدلا من أعمال التخريب والفوضى وأن يقفوا إلى جانب الشعب والقيادة السياسية والحكومة ومساندة جهود بناء الدولة اليمنية الحديثة.