سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإصلاح يهنئ اليمنيين بالعيد ال48 للثورة، ويحمل السلطة مسئولية الانحراف بأهدافها النبيلة دعا إلى إعادة وهجهاواستعادة ألقها، وأسف لمرور نصف قرن من عمرها وأهدافها حبيسة الخطابات الرسمية..
هنأ التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني الكريم بمناسبة الذكرى ال48 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيم التي قال إنها بددت دياجير الظلمة والاستعباد وأنارت دروب الحرية والكرامة. وعبر الإصلاح عن أسفه وأساه لمرور على ما يقارب نصف قرن على قيام الثورة المجيدة والكثير من أهدافها التي حلم بها اليمنيون طلية قرون من الزمن لم تتجسد واقعا ملموسا وظلت حبيسة الأوراق والخطابات الرسمية دون أن ترى طريقها إلى النور. وحمل السلطة مسئولية الانحراف بمسار الثورة وأهدافها النبيلة، مؤكدا أن الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل هو الخيار الوحيد لحل أزمات البلاد وتحقيقا لآمال الثوار وأحلامهم. ودعا إلى إعادة وهج الثورة المجيدة والعمل على استعادة ألقها والسعي إلى تنفيذ أهدافها الستة التي قال إنها ستضع اليمن أمام تحولات كبرى في تاريخه المعاصر وتصنع منه وطنا حرا قويا يعتلي الصدارة وينسجم مع تراثه الزاخر بالبناء والعطاء والنماء. وأكد الإصلاح على ضرورة تنفيذ أهداف الثورة المجيدة التي استشهد من أجلها خيرة أبناء الوطن ورواده. ولفت إلى أن ذكرى الثورة تأتي في ظل أوضاع سياسية ووطنية غاية السوء والانحدار تتطلب من كل أبناء الشعب وشرائحه المتخلفة تحمل مسئوليتهم التاريخية والوقوف صفا واحدا من أجل إنقاذ الوطن وإخراجه من النفق المظلم. وترحم الإصلاح على أرواح الشهداء المغاوير الأبطال، الذين وهبوا أنفسهم فداء لليمن وسكبوا دمائهم الزكية على ثرى الوطن سعيا لتحريره من نير الاستبداد وحلكة الظلم والجهل والمرض، متوجها إلى الله تعالى بأن يتغمد أرواحهم الطاهرة بالرحمة والرضوان وأن يخلف على أهلهم وذويهم بالخير والسلوان". الصحوة نت تنشر التهنئة.. يتقدم التجمع اليمني للإصلاح باسمي آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني الكريم بمناسبة الذكرى ال48 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر العظيم التي بددت دياجير الظلمة والاستعباد وأنارت دروب الحرية والكرامة. والإصلاح إذ يتقدم للشعب اليمني الأبي بتهانيه الوافرة بهذه المناسبة ليترحم على أرواح الشهداء المغاوير الأبطال، الذين وهبوا أنفسهم فداء لليمن وسكبوا دمائهم الزكية على ثرى الوطن سعيا لتحريره من نير الاستبداد وحلكة الظلم والجهل والمرض، ويتوجه إلى الله تعالى بأن يتغمد أرواحهم الطاهرة بالرحمة والرضوان وأن يخلف على أهلهم وذويهم بالخير والسلوان. والإصلاح وهو يتذكر بإعزاز وافتخار هؤلاء المناضلين الأبطال ليعبر عن أسفه وأساه لمرور على ما يقارب نصف قرن على قيام الثورة المجيدة والكثير من أهدافها التي حلم بها اليمنيون طلية قرون من الزمن لم تتجسد واقعا ملموسا وظلت حبيسة الأوراق والخطابات الرسمية دون أن ترى طريقها إلى النور. وبهذه المناسبة الغالية على كل أبناء الشعب الكريم فإن التجمع اليمني للإصلاح يدعو إلى إعادة وهج الثورة المجيدة والعمل على استعادة ألقها والسعي إلى تنفيذ أهدافها الستة التي ستضع اليمن أمام تحولات كبرى في تاريخه المعاصر وتصنع منه وطنا حرا قويا يعتلي الصدارة وينسجم مع تراثه الزاخر بالبناء والعطاء والنماء. والإصلاح إذ يؤكد على ضرورة تنفيذ أهداف الثورة المجيدة التي استشهد من أجلها خيرة أبناء الوطن ورواده، يشير إلى أن ذكرى الثورة تأتي في ظل أوضاع سياسية ووطنية غاية السوء والانحدار تتطلب من كل أبناء الشعب وشرائحه المتخلفة تحمل مسئوليتهم التاريخية والوقوف صفا واحدا من أجل إنقاذ الوطن وإخراجه من النفق المظلم، ويحمل السلطة مسئولية الانحراف بمسار الثورة وأهدافها النبيلة، مؤكدا أن الجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل هو الخيار الوحيد لحل أزمات البلاد وتحقيقا لآمال الثوار وأحلامهم.