ناشد ابناء منطقة الزيح بمديرية الشاهل محافظة حجة قيادة السلطة المحلية سرعة إنقاذ حياتهم وأراضيهم وثروتهم الحيوانية من كارثة التلوث البيئي الذي يسببه لهم مقلب خاص بالنفايات التابع لمديرية المحابشة والمطل على مساكنهم وقراهم وأراضيهم الزراعية بالوادي المسمى بوادي الزيح. ونوهوا في مناشدة لهم أن المخلفات باتت تهدد منطقتهم الوحيدة التي ماتزال تحافظ على طبيعتها والوحيدة التي لا توجد بها زراعة القات ويعتمد سكانها في معيشتهم على الزراعة وتربية الحيوان وهي منطقة وادي الزيح الواقعة في مديرية الشاهل وتقع على حدود مديرية المحابشة ويقطنون الوادي سكان من المديريتين يشكون الضرر. ونوهوا أن الوادي يمثل المصدر الاساسي لمياه الشرب للمديريات المجاورة خاصه المحابشه والشاهل ، منوهين أن الارض أصيبت بكارثة التلوث وتضرر منها الانسان والحيوان وتلوثت الارض . وأشاروا إلى أنه وحتى الكلاب المسعورة التي تم التخلص منها في المحابشة رميت في اكياس على الطريق الازفلتي ما تسبب في اصابة الكائنات في المنطقة بالسعار وتلوث المياة ، كما أن المخلفات أثرت على الاشجار بسب مخلفات البلاستيك وبقايا الدم والزيوت والمبيدات وانتشرت الامراض. مؤكدين بأنه إلى متى ستستمر المعاناة لسكان هذه المنطقة الت.ي يطلق عليها المواطنون في بالمنكوبه وعدم وجود مسئولين يلبون نداءاتهم.