أكد وكيل محافظة حجة إسماعيل المهيم على أهمية الدور الذي تقوم به معلمات الريف في مواجهة تحديات تعليم الفتاة والقضاء على الأمية في المناطق الريفية . وأشار المهيم لدى تدشين برنامج تأهيل معلمات الريف بمحافظة حجة إلى أن تأهيل معلمات الريف وتدريبهن على برامج تدريبية من شأنها الارتقاء بدورهن التنويري في الميدان التربوي خاصة وأنهن سيلتحقن بمهنة التعليم التي تعد اشرف مهنة . واشاد الوكيل بدور وزارة التربية والتعليم ممثلة في الوزير الدكتور عبد الرزاق الاشول والجهود المبذولة في سبيل الإرتقاء بالعملية التعليمية في اطار مشروع تطوير التعليم الاساسي ،منوها بان مشروع تأهيل معلمات الريف الذي تنفذه الوزراة في المحافظات يعد خطوة متميزة في الاتجاه الصحيح خاصة أن الميدان التربوي بحاجة ماسة إلى هؤلاء المعلمات في المديريات التي تم اختيارهن منها لسد الفجوة في العجز القائم للمعلمين في المديريات. من جهته أكد مدير مكتب التريبة والتعليم علي حسن الأشول أن الهدف من برنامج تأهيل معلمات الريف سد الفجوة في العجز القائم للتربويين في الميدان وخاصة المعلمات ، منوها بأن برنامج تأهيل المعلمات يأتي في اطار التعاقدات التي تبرمجها الوزارة معهن في عدد من المديريات. مشيرا بأن المعلمات سيتلقون خلال فترة تدريبهن جملة من المعارف والخبرات النظرية والتطبيقية حول طرق التدريس الحديثة ،مع اكتسابهن مهارات و أساليب تعليمية من شأنها تعزيز قدراتهن ومهامهن المهنية والإدارية ، إلى جانب إطلاع المتدربات على مفردات ومبادئ الاستراتيجيات الوطنية بشأن تطوير التعليم الأساسي وفي مقدمة ذلك البرامج والجهود الرسمية والشعبية التي تبذل لرفع معدلات التحاق الفتاة الريفية بفصول التعليم . من جانبه استعرض عميد المعهد العالي لتأهيل المعلمين عبد الخالق سيلان البرامج والأهداف للبرنامج الذي يأتي في إطار برنامج موسع يستهدف بعض مديريات المحافظة . واشار سيلان بان 205معلمة يتم تأهيلها حاليا بالمعهد العالي لتغطية العجز القائم في جانب التدريس في المدارس بمديريات (خيران – وأفلح الشام – وقفل شمر – وشرس – والشاهل- وبني العوام ).